.

.

ااخبار العالم الاسلامى

الأحد، 13 ديسمبر 2009

يا مسلمين حرام الأقصى في خطر!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم






القدس المحتلة \ توقعت صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية الاربعاء بان تقدم جماعات يهودية على هدم المسجد الاقصى في شهر اذار القادم لاقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وذكرت الصحيفة - في تقرير لها - ان هناك نبوءة تعود لأحد حاخامات القرن الـ 18 والمعروف باسم 'جاؤون فيلنا' حدد فيها موعد بداية بناء الهيكل بيوم الـ 16 اذار (مارس) من عام 2010 المقبل، موضحة أن النبوءة تضمنت إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل مع تدشين معبد 'حوربا' الكائن بالحي اليهودي بالقدس.
واشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهي بالفعل في الخامس عشر من مارس القادم من إعادة تشييد المعبد الذي يعد أحد أهم دور العبادة اليهودية في القدس، وتم تدميره خلال حرب عام 1948.
وأشارت الصحيفة إلى أن معبد حوربا ـ الخراب بالعبرية ـ تم بناؤه في أوائل القرن الـ18 على يد تلاميذ الحاخام يهوذا هحاسيد ـ أحد كبار الحاخامات اليهود في هذا القرن ـ مضيفة 'أنه تم تدميره بعد ذلك بوقت قصير من قبل المسلمين ثم أعيد بناؤه في منتصف القرن الـ 19 ليكون من أكبر المعابد وقتها ثم تم تدميره مرة أخرى في عام 1948 من قبل أحد فيالق الجيش الأردني خلال حرب 1948'، موضحة أنه منذ عدة سنوات وبالتحديد في عام 2001 قررت الحكومة الإسرائيلية فجأة إعادة تشييد المعبد.
وجاء تقرير 'هآرتس' في الوقت الذي تتواصل فيه محاولات المستوطنين المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى، ووضع صورة مجسمة لهيكل سليمان المزعوم وبالتزامن مع تزايد عدد الجماعات اليهودية الساعية لبناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى والمعروفة باسم 'أمناء الهيكل'.
ومن أبرز المنظمات الصهيونية الفاعلة اليوم من أجل تنظيم زيارات اليهود للحرم القدسي والتحضير العملي لمشروع بناء الهيكل: 'أنصار الهيكل' و'الحركة لبناء الهيكل' و'معهد الهيكل' و'حاي وكيام' و'نساء من أجل الهيكل' و'حراس الهيكل' وغيرها.



كمال الخطيب: الأقصى في خطر غير مسبوق واللامبالاة تغري الاحتلال


تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني وأذرعها التنفيذية، أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، بتسارع كبير. فقد كُشِف النقاب مؤخراً عن عمليات حفر جديدة في طرف حارة الشرف على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى من الجهة الغربية، تمهيداً لشقّ نفقين وإقامة مصعدين كهربائيين يوصلان ما بين حارة الشرف – التي صادرتها سلطات الاحتلال سنة 1967، وساحة البراق وباب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

ويأتي ذلك بهدف إيصال أكبر عدد من الجماعات اليهودية والمغتصبين الصهاينة إلى حائط البراق وأبواب المسجد الأقصى، خاصة باب المغاربة، والذي تتم من خلاله اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد.

وعن ذلك يقول الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة سنة 1948، معقباً على الخطط الصهيونية التي كُشف النقاب عن جزء منها حتى الآن، والتي تهدف إلى تهويد القدس:"إ نّ هذا يثبت أنّ المسجد الأقصى في هذه الأيام يواجه خطراً أكثر من أي وقت مضى، وعندما قلنا في سنة 1996 إنّ الأقصى في خطر، كان هذا القول استناداً إلى قراءة صحيحة للواقع".

وأضاف الشيخ الخطيب في حوار نشرته وكالة "قدس برس"، أنّ "ما يحصل اليوم يؤكد صدق ما قلناه، والتصريحات الصهيونية تؤكد المخاطر، فإسرائيل تسعى لتهيئة الرأي العام العربي والإسلامي لهدم المسجد"، مشيراً إلى أنّ فلسطينيي الداخل المحتل سنة 1948، هم اليوم ، "الخط الأول للدفاع عن المسجد الأقصى".


نقلاً من القدس اليوم





no image
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top custom blogger templates قواالب بلوجر