استيقظت العاصمة المصرية اليوم الثلاثاء على ترقب حذر واستعدادات لـ"يوم الغضب" الذي أعلنه ناشطون شباب ويشارك في فاعلياته أحزاب سياسية وتجمعات وطنية، والذي يوافق يوم "عيد الشرطة" الرسمي.
وكان يوم أمس الاثنين شهد تجمعات ومظاهرات في أكثر من محافظة تمهيدا للمظاهرات الحاشدة المقررة ظهر اليوم في أشهر مناطق القاهرة والأسكندرية والمحافظات.
وجاءت الدعوة ليوم الغضب بعد أن أذكت الثورة التونسية نار الغضب في نفوس الشباب في أنحاء العالم العربي والطامحين في التغيير والقضاء على الفساد وتوسيع الحريات السياسية.
واستطاعت الثورة التونسية إسقاط نظام زين العابدين بن علي، الرئيس الذي حكم البلاد بقبضة حديدية على مدى 23 عاما.
ونشر الناشطون الشباب في مصر دعاية كبيرة للاحتجاجات على الانترنت في المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك.
ويرى مراقبون أن نتيجة احتجاجات يوم الثلاثاء ستمثل اختبارا لما إذا كانت جهود النشطاء عبر الإنترنت يمكن أن تترجم إلى تحرك في الشارع. وكانت دعوات مماثلة للإضراب في يوم 6 إبريل عام 2009 قد لاقت استجابة واسعة في الشارع المصري وواجهتها الحكومة وقواتها الأمنية بالقوة الغاشمة.
وذكرت الصحافة المصرية الصادرة صباح اليوم أن الاستعدادت لفاعليات اليوم بدأت منذ أمس بتجمعات شعبية أسمتها "بروفة يوم الغضب".
وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن مصر شهدت "يوم غضب مبكراً للعمال والمزارعين والطلاب وسائقى التاكسى"، مشيرة إلى "تنظيم ١٢ مظاهرة، كان أهمها فى القاهرة والجيزة للمطالبة بالتعيين والتثبيت والمكافآت ورفع الأجور، ومطالب أخرى".
وتظاهر 300 من العمال المؤقتين أمام وزارة الزراعة بمركز بحوث الصحراء، للمطالبة بتثبيتهم، قائلين إن بعضهم يعمل منذ 18 عاماً بعقود مؤقتة ويتقاضون أجورا متدنية.
كما دخل نحو 800 من العاملين بمراكز البحوث الزراعية بشمال سيناء اعتصاماً مفتوحاً وإضراباً عن الطعام أمام وزارة الزراعة، للمطالبة بعقود مميزة.
ومن جانبها، حذرت الحكومة المصرية النشطاء المعارضين بأنهم سيواجهون الاعتقال مضوا قدما يوم الثلاثاء في تنظيم الاحتجاجات. وقال إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة في بيان "إن أجهزة الأمن سوف تتصدى بكل حزم وحسم لأى محاولة للخروج عن الشرعية ومخالفة القانون".
وتمنع السلطات المصرية التظاهر من دون إذن مسبق، في حين تحرم المعارضة من استصدار مثل تلك التراخيص، وهو ما يعني أن أي محتج معرض للاحتجاز.
وقال الشاعر إن وزير الداخلية حبيب العادلي أصدر تعليمات "بالقبض على أى أشخاص يحاولون التعبير عن آرائهم بطريقة غير شرعية وغير قانونية".
وفي تصريحات نشرتها صحيفة "الأهرام" الرسمية يوم الثلاثاء، قال العادلي: "أقول للرأي العام هذه الدعوة على الفيسبوك تأتي من شباب.. وأطالب المثقفين بضرورة توعية هؤلاء وحب بلدهم التي سيحكمونها في يوم من الأيام. فكيف لشباب يخرب وطنه"، معتبرا أن النزول إلى الشارع لن يكون له تأثير.
ونقلت "المصرى اليوم" عن مصادر أمنية قولها إن أحداً لم يحصل على موافقة بالتظاهر، وأن أى خروج على الشرعية أو إتلاف أو تخريب للممتلكات العامة سيواجه بحزم، فى إطار القانون وحقوق الإنسان.
وفي المقابل، نظمت حركة "شباب 6 أبريل" ورشة عمل لـ50 ناشطاً من المرشحين لقيادة المظاهرات، لتوعيتهم بكيفية التحرك ومواجهة قوات الأمن، وحقوقهم القانونية حال القبض عليهم. ودعت جماعة الإخوان المسلمين أعضاءها إلى تجنب الاحتكاك بالأمن.
ودعت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" أسر المواطنين، الذين حاولوا الانتحار حرقا احتجاجا على ظروفهم المعيشية إلى المشاركة فى المظاهرات.
وينظم عدد من المصريين بالخارج مظاهرات مماثلة فى أمريكا وبريطانيا وكندا، تضامناً مع المتظاهرين داخل مصر، وأصدرت الجمعية الوطنية للتغيير بياناً تحدد فيه مواقع المظاهرات، وهى: مقر البعثة المصرية الدائمة بالأمم المتحدة فى نيويورك، ومقر السفارة المصرية فى واشنطن، ومقر مجلس مدينة تورنتو الكندية، والسفارة المصرية فى لندن.
افترش ألاف المتظاهرين الأرض أمام مبنى التليفزيون المصري، قاطعين طريق كورنيش النيل.
وكان ألاف المتظاهرين قد احاطوا بالمقر الرئيسي للحزب الوطني على كورنيش النيل بعد أن تجمعوا في مظاهرتين تحركتا من ميدان التحرير ودار القضاء.
وبدأت المظاهرة بتجمع حوالي 1500 متظاهر في ميدان التحرير يقودهم النائب السابق سعد عبود.
واضطر الامن إلى اغلاق مداخل الميدان من كافة النواحي لمحاصرة المتظاهرين بما فيها محطات المترو، الذين يحاولون الإتجاه ناحية شارع قصر العيني. غير ان المتظاهرين الذين منعهم الامن من الإنضمام لمتظاهري دار القضاء العالي، تجمعوا في مظاهرة حاشدة اتجهت للمقر الرئيسسي للحزب الحاكم على الكورنيش وفيها عدد من الشخصيات السياسية.. منهم رامي لكح وايمن نور ود. عبد الجليل مصطفى وحسام الخولي، وفشلت حشود الشرطة في منع التحامهم بمظاهرة ميدان التحرير.
ويتظاهر الآن حوالي ألف متظاهر في دوران شبرا في اطار يوم الغضب الذي دعا اليه نشطاء ساسيون.
وكان المهندس ممدوح حمزة وعدد من شباب الوفد قد افتتحوا يوم الغضب في القاهرة بوقفة احتجاجية، في منطقة روكسي، استمرت من الحادية عشرة وحتى الثانية عشر والنصف.
وقال حمزة ان الوقفة التي اقيمت كـ"تمويه امني" تفرقت تمهيدا للتوجه إلى دار القضاء في وسط القاهرة.
وفي محيط دار القضاء العالي، كان الأمن يحاصر مئات المتظاهرين بدأوا التجمع حول الأكاديمي البارز د. محمد أبو الغار والنائبين السابقين علاء عبد المنعم وجمال زهران. ثم انضم لهم عشرات النشطاء من الإخوان وشباب الوفد على رأسهم النائب السابق محمد البلتاجي والقيادي اليساري أبو العز الحريري والنائب الوفدي السابق محمد مصطفى شردي.
واغلقت الشرطة محطة مترو جمال عبد الناصر لمنع تدفق المتظاهرين على المكان
اشتعال ثورة الغضب بوسط القاهرة وأختراق السياج الامنى
تجمع العشرات من النشطاء السياسيين وأحزاب المعارضة منذ قليل أمام دار القضاء العالى، يتقدمهم محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، حاملين لافتات مكتوب عليها شعارات "مصر دولة عظيمة بشعبها.. الشهادة أو الكرامة.. الاستشهاد حتى تحرير الشعب".
كما ردد المتظاهرون "لا استقرار ولا أمان مع فساد الاستسلام.. الوحدة الوطنية ضد الفساد.. لا ذل ولا إهانة للمصريين".
انضم عدد من المواطنين إلى المتظاهرين، واخترقوا السياج الأمنى والتحموا بالمتظاهرين، مما أثار فرحة المتظاهرين، وردد المواطنون شعار "إحنا الشعب".
أدى التظاهر لتعطيل حركة المرور بمنطقة الإسعاف، ولم تستطع أجهزة الأمن السيطرة على المتظاهرين.
فرض الأمن سياجاً أمنياً حول المتظاهرين لمنع الاختلاط بهم، حيث قاموا بالوقوف وراء الساتر الحديدى
تجمع العشرات من النشطاء السياسيين وأحزاب المعارضة منذ قليل أمام دار القضاء العالى، يتقدمهم محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، حاملين لافتات مكتوب عليها شعارات "مصر دولة عظيمة بشعبها.. الشهادة أو الكرامة.. الاستشهاد حتى تحرير الشعب".
كما ردد المتظاهرون "لا استقرار ولا أمان مع فساد الاستسلام.. الوحدة الوطنية ضد الفساد.. لا ذل ولا إهانة للمصريين".
انضم عدد من المواطنين إلى المتظاهرين، واخترقوا السياج الأمنى والتحموا بالمتظاهرين، مما أثار فرحة المتظاهرين، وردد المواطنون شعار "إحنا الشعب".
أدى التظاهر لتعطيل حركة المرور بمنطقة الإسعاف، ولم تستطع أجهزة الأمن السيطرة على المتظاهرين.
فرض الأمن سياجاً أمنياً حول المتظاهرين لمنع الاختلاط بهم، حيث قاموا بالوقوف وراء الساتر الحديدى
تظاهرت نساء سيناء لاول مرة اليوم ، مطالبين بالافراج عن المعتقلين وتحسين احوالهم المعيشية ، وتحسين معاملة الشرطة لهم .
المتظاهرون قاموا باشعال النيران فى الاطارات المطاطية على الطريق الدولى رفح العريش وقطعوا الطريق ، دون تدخل الشرطة .
وفى الشيخ زويد تظاهر العشرات من سيدات البدو رغم ان التقاليد البدوية تمنع خروج النساء مع الرجال فى اى مكان ، وطالبن بالافراج عن جميع المعتقلين .
أغلقت قوات الأمن مدخل مدينة القاهرة من ناحية محافظة القليوبية- طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي" بداية من منطقة المظلات، وانتشر أفراد من الشرطة في المسافة الطويلة بين منطقتي المظلات وميدات التحرير، ووضعت عدة أكمنة تقوم بتفتيش سيارات الميكروباص وإنزال بعض الشباب الذين ينتمون للفئة العمرية بين العشرين والثلاثين عاما وتحفظت أجهزة الأمن على بعضهم.
كما قامت أجهزة الأمن بوضع العديد من الأكمنة على الطريق الزراعي، وقامت بتفتيش السيارات القادمة من المحافظات بدقة، وأصدرت الجهات الأمنية تعليمات بضرورة التحفظ على كل ثلاثة أشخاص يستقلون نفس السيارة ويحملون بطاقة شخصية تشير إلى أنهم من مدينة أو قرية واحدة.
وانتشر عدد من سيارات الأمن المركزي بجوار مبنى الأذاعة والتليفزيون، فيما تم إغلاق كل الطرق المؤدية إلى مقر وزارة الداخلية وتمركزت على ناصية كل شارع وحدتين من الأمن المركزي، وتم تحويل خطوط سير السيارات إلى اتجاهات إجبارية أخرى بعيدة عن الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية
قال شهود عيان أن المئات من أهالي شمال سيناء قد خرجوا للتظاهر ظهر اليوم استجابة لدعوة قوى المعارضة .
ففي قرية المهدية القريبة من الحدود بين مصر وإسرائيل خرج المئات للتظاهر مطالبين بالإفراج عن المعتقلين وتحسين معاملة الشرطة لهم وتحسين احوالهم المعيشية.
وقام المحتجين باغلاق الطرق الدولي رفح / العريش وقاموا باشعال الاطارات المطاطية.
وفي مدينة الشيخ زويد تظاهر عشرات السيدات من زوجات واسر المعتقلين امام قسم شرطة الشيخ زويد للمطالبة بالافراج عن المعتقلين
ثورة الغضب"تفسد احتفالات الشرطة بالاسماعيلية"
كتب ـ يسري محمد :
وسط إجراءات أمنية مشددة وحالة من التأهب الأمني اختفت مظاهر احتفال محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي و ذكرى معركة الشرطة التي وقعت بالإسماعيلية في 25 يناير 1952 تأهبا لوقوع مظاهرات واحتجاجات بشوارع وميادين الإسماعيلية والتي توجه ضد أجهزة الأمن وذلك لأول مرة منذ سنوات .
وقالت مصادر أمنية أن احتفالات الشرطة اقتصرت يوم الاثنين على وضع أكاليل من الزهور على قبر الجندي المجهول أمام مديرية أمن الإسماعيلية فيما لن تنظم أي احتفالات أخرى اليوم الثلاثاء على غير المعتاد.
واعتادت وزارة الداخلية تنظيم احتفالات خاصة بأعياد الشرطة داخل محافظة الإسماعيلية والتي شهدت أرضها معركة الشرطة ضد الاحتلال الانجليز .
وكانت الاحتفالات تضمن طابور عرض موسيقى الشرطة.
وقال شهود عيان ان انتشارا موسع لقوات مكافحة الشعب وقوى الأمن المركزي قد بدأ في معظم ميادين وشوارع الإسماعيلية .
وقالت مصادر أمنية أن استعدادات أمنية مكثفة ومنتشرة من الساعات الأولى ليوم الخامس والعشرين في كافة مدن ومراكز المحافظة.
وينظم نشطاء من المحافظة اليوم وقفة احتجاجية بوسط مدينة الإسماعيلية استجابة لدعوة حركة شباب 6 ابريل.
وقال منظمي الوقفة من شباب 6 ابريل والحركة الوطنية للتغيير ان الوقفة تستمر لساعتين في ميدان الفردوس بوسط مدينة الإسماعيلية وان دعوات أطلقها المنظمين لكافة المشاركين بالتحلي بالسلم وعدم إثارة الشغب والتخريب.
وأكد المنظمين على توجيه الدعوى لكافة القوى الوطنية والمعارضة والمقرر أن تشارك في اليوم.
وقال منظمي الوقفة أنها تهدف إلى توصيل رسالة أن معركة الشرطة سقط فيها أكثر من 50 شرطي دفاعا عن الشعب لكن الشرطة حاليا تتبع النظم القمعية وتقصر في أدائها الأمني على حساب الشعب من اجل النظام الحاكم .
وتحتفل الشرطة المصرية في هذا اليوم من كل عام بعيد الشرطة الذي يواكب ذكرى المعركة الشهيرة بين قوات الشرطة المصرية التي تحصنت بمنى مديرية الإسماعيلية وقوات الاحتلال الانجليزي وأدت إلى سقوط 56 شرطيا مصريا في معركة غير متكافئة بين أسلحة الشرطة المتواضعة وقوات الجيش البريطاني القوى العظمى في العالم حينذاك وكان لهذا الحدث اثر في اعتبار هذا اليوم عيدا للشرطة المصرية منذ ذلك الوقت ومنذ نحو ثمانية سنوات مضت اتخذت محافظة الإسماعيلية التي وقعت على أرضها المعركة نفس هذا اليوم عيدا قوميا لها بعد إن كانت تتخذ من يوم 16 أكتوبر 1951 عيدا لها باعتباره بداية الكفاح المسلح ضد الإنجليز في منطقة القناة.
وتؤكد الروايات حول هذه المعركة الشهيرة أنه في ليلة 25 يناير 1952 وجه القائد الانجليزي اكسهام إنذار لقوات الشرطة المصرية بالابتعاد عن مبنى شرطة البستان فورا نظرا لما يقومون به من أعمال ضد الانجليز مما يعد خروجا عن القانون .
الا إن الضابط المصري شريف العبد رفض التهديد .مما اصر معه "اكسهام" بتوجيه تعليماته باحكام الحصار على مبنى شرطة البستان والقائم وقتها بشارع محمد علي وذلك في الفجر وحشد نحو 40 دبابة 30 منهم بالحديقة المواجهة للمبنى وخمس دبابات بالجانب الايسر للمبنى وخمس اخريين بالجانب الايمن للمبنى ليتمكنوا من فرض الحصار.
وتم حظرالتجوال بالمنطقة باعطاء تعليمات مباشرة بقتل كل من يقترب للمنطقة تجنبا لمد المساعدة من الشعب والفدائيين.
وفي السادسة صبحا بدات اولى قذائف الدبابات تتجه نحو المبنى وقامت المدافع البريطانية بقذف المبنى ورد قوات الشرطة عليها بوابل من الرصاص واستمر القتال لمدة 10 دقائق وعاودت القوات البريطانية طلب الاستسلام واعطتهم مهلة 15 دقيقة للخروج إلى حديقة المبنى رافعين ايديهم وبدون اسلحة.
وعلى حسب رواية احد الضباط إن الضابط شريف العبد تلقى اتصالا هاتفيا من فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية للاستفسار عن الوضع وبيان مدى قدرتهم على المقاومة فاخبره الضابط إن الجميع مستعد للقتال ويرفض الاستسلام فشجعه الوزير على اصراره رغم إن المعركة غير متكافئة بين اسلحة الشرطة المتواضعة وقوات الجيش البريطاني القوى العظمى في العالم حينذاك.
لكن الروح الوطنية والكبرياء الذى سرى في نفوس هؤلاء جعل من الصعب هينا.وبدأت المعركة الحقيقة مع قوات الشرطة حيث قصف الانجليز ثكناتهم وقاوم رجال الشرطة باستماته ادهشت الانجليز وقتل من صفوف الجيش الانجليزي 12 جندي .
وبعد ساعة من الاقتتال نفذت الذخيرة وحاول الانجليز اقتحام الثكنات مستغلين الفجوات التي احدثتها مدافع الدبابات في حوائط الثكنات واسوارها وكانت المحصلة استشهاد 56 جندي وجرح 80 اخريين
وما كان للقوات البوليس بعد إن قاتلت ببسالة إن تخرج منتصرة
ولعل شهادة اكسهام قائد قوات الجيش الانجليزي لضابط الاتصال شريف العبد بقوة وبسالة قوات البوليس المصري رغم ضعف تسليحها وانتهت المعركة بالخزي والعار للانجليز وتم ترحيل قوات بلوك النظام من الإسماعيلية.
أعلنت حركة شباب 6 أبريل عن تدشين غرفة عمليات مركزية لمتابعة مظاهرات "يوم الغضب" الثلاثاء وتحديد مجموعة من ألارقام الخاصه للتواصل مع المتظاهرين.
كما تسعى الحركة من خلال تلك الهواتف إلى متابعة المتظاهرين في حال تعرضهم للاعتقال أو الاعتداء من قبل الشرطة، وتوجيه الشباب إلى أماكن التجمع وإبلاغهم بأى تغيير.
وكشفت أنجى حمدى المنسق الإعلامى للحركة أن الأرقام تهدف لتقديم المساعدة القانونية التى يقدمها شباب ٦ أبريل وهى لمجموعة من المحامين المتطوعين بالقاهره والمحافظات الاخرى.
واضافت أنه يوم تاريخى نأمل جميعا ان يكون بداية النهاية للاستبداد والقهر وأن يكون هذا التحرك بدايه جديده لنهضة الشباب.
وتابعت: سنجعل هذا اليوم محطه شبابيه مهمه مثل يوم 6 ابريل 2008 .فخطواتنا مدروسه لتحقيق مستقبل أفضل يسوده الحرية والديموقراطية واحترام القوانين واحترام الانسان.
حذرت حركة شباب 6 أبريل وزارة الداخلية المصرية من التعامل بعنف مع النشطاء والمتظاهرين
الذين سينزلون إلى الشوارع اليوم في احتجاج يصادف يوم عيد الشرطة، في الوقت الذي أنذرت فيه
الحكومة المصرية المتظاهرين بأنهم سيواجهون الاعتقال إن هم مضوا قدما في تنظيم الاحتجاجات.
وحذر بيان أصدرته الحركة وزارة الداخلية من ممارسة "الاحتيال القديم بدس عملائها من البلطجية
داخل صفوف المتظاهرين لإحداث مشاجرات واعتداءات على الممتلكات العامة, ثم اتخاذ ذلك ذريعة
لسحق المتظاهرين ونعتهم بالمخربين والخارجين على القانون".
وخاطب البيان قوات الأمن بأن "يلتزموا بحدود القانون"، و"ألا يمارسوا ما تعودوا على ممارسته من
قبل، لأن ذلك الزمن قد مضى وانقضى، والاعتداء على أي فرد هو اعتداء على الأمة بأكملها، وقد يأتي بنتائج غير متوقعة ولا تمكن السيطرة عليها".
وأضاف البيان -الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه- أن الحركة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية الجميع
قدر المستطاع، وقالت "قمنا بتجهيز دروع واقية وكذلك أطباء وصيادلة" لإسعاف أي مواطن قد
يتعرض لإيذاء جسدي, وتم تجهيز غرفة عمليات خاصة باليوم.
ووصفت الحركة تصريحات وزارة الداخلية المصرية -التي قالت فيها إنها ستتصدى بكل حزم
للمظاهرة- بأنها "متغطرسة وليست جديدة، فالحكومة تأبى إعطاء التصاريح اللازمة، ثم تتعامل بطريقة
قمعية مع الجماهير بحجة عدم الحصول على تصريح بالمظاهرة"
كتب ـ يسري محمد :
وسط إجراءات أمنية مشددة وحالة من التأهب الأمني اختفت مظاهر احتفال محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي و ذكرى معركة الشرطة التي وقعت بالإسماعيلية في 25 يناير 1952 تأهبا لوقوع مظاهرات واحتجاجات بشوارع وميادين الإسماعيلية والتي توجه ضد أجهزة الأمن وذلك لأول مرة منذ سنوات .
وقالت مصادر أمنية أن احتفالات الشرطة اقتصرت يوم الاثنين على وضع أكاليل من الزهور على قبر الجندي المجهول أمام مديرية أمن الإسماعيلية فيما لن تنظم أي احتفالات أخرى اليوم الثلاثاء على غير المعتاد.
واعتادت وزارة الداخلية تنظيم احتفالات خاصة بأعياد الشرطة داخل محافظة الإسماعيلية والتي شهدت أرضها معركة الشرطة ضد الاحتلال الانجليز .
وكانت الاحتفالات تضمن طابور عرض موسيقى الشرطة.
وقال شهود عيان ان انتشارا موسع لقوات مكافحة الشعب وقوى الأمن المركزي قد بدأ في معظم ميادين وشوارع الإسماعيلية .
وقالت مصادر أمنية أن استعدادات أمنية مكثفة ومنتشرة من الساعات الأولى ليوم الخامس والعشرين في كافة مدن ومراكز المحافظة.
وينظم نشطاء من المحافظة اليوم وقفة احتجاجية بوسط مدينة الإسماعيلية استجابة لدعوة حركة شباب 6 ابريل.
وقال منظمي الوقفة من شباب 6 ابريل والحركة الوطنية للتغيير ان الوقفة تستمر لساعتين في ميدان الفردوس بوسط مدينة الإسماعيلية وان دعوات أطلقها المنظمين لكافة المشاركين بالتحلي بالسلم وعدم إثارة الشغب والتخريب.
وأكد المنظمين على توجيه الدعوى لكافة القوى الوطنية والمعارضة والمقرر أن تشارك في اليوم.
وقال منظمي الوقفة أنها تهدف إلى توصيل رسالة أن معركة الشرطة سقط فيها أكثر من 50 شرطي دفاعا عن الشعب لكن الشرطة حاليا تتبع النظم القمعية وتقصر في أدائها الأمني على حساب الشعب من اجل النظام الحاكم .
وتحتفل الشرطة المصرية في هذا اليوم من كل عام بعيد الشرطة الذي يواكب ذكرى المعركة الشهيرة بين قوات الشرطة المصرية التي تحصنت بمنى مديرية الإسماعيلية وقوات الاحتلال الانجليزي وأدت إلى سقوط 56 شرطيا مصريا في معركة غير متكافئة بين أسلحة الشرطة المتواضعة وقوات الجيش البريطاني القوى العظمى في العالم حينذاك وكان لهذا الحدث اثر في اعتبار هذا اليوم عيدا للشرطة المصرية منذ ذلك الوقت ومنذ نحو ثمانية سنوات مضت اتخذت محافظة الإسماعيلية التي وقعت على أرضها المعركة نفس هذا اليوم عيدا قوميا لها بعد إن كانت تتخذ من يوم 16 أكتوبر 1951 عيدا لها باعتباره بداية الكفاح المسلح ضد الإنجليز في منطقة القناة.
وتؤكد الروايات حول هذه المعركة الشهيرة أنه في ليلة 25 يناير 1952 وجه القائد الانجليزي اكسهام إنذار لقوات الشرطة المصرية بالابتعاد عن مبنى شرطة البستان فورا نظرا لما يقومون به من أعمال ضد الانجليز مما يعد خروجا عن القانون .
الا إن الضابط المصري شريف العبد رفض التهديد .مما اصر معه "اكسهام" بتوجيه تعليماته باحكام الحصار على مبنى شرطة البستان والقائم وقتها بشارع محمد علي وذلك في الفجر وحشد نحو 40 دبابة 30 منهم بالحديقة المواجهة للمبنى وخمس دبابات بالجانب الايسر للمبنى وخمس اخريين بالجانب الايمن للمبنى ليتمكنوا من فرض الحصار.
وتم حظرالتجوال بالمنطقة باعطاء تعليمات مباشرة بقتل كل من يقترب للمنطقة تجنبا لمد المساعدة من الشعب والفدائيين.
وفي السادسة صبحا بدات اولى قذائف الدبابات تتجه نحو المبنى وقامت المدافع البريطانية بقذف المبنى ورد قوات الشرطة عليها بوابل من الرصاص واستمر القتال لمدة 10 دقائق وعاودت القوات البريطانية طلب الاستسلام واعطتهم مهلة 15 دقيقة للخروج إلى حديقة المبنى رافعين ايديهم وبدون اسلحة.
وعلى حسب رواية احد الضباط إن الضابط شريف العبد تلقى اتصالا هاتفيا من فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية للاستفسار عن الوضع وبيان مدى قدرتهم على المقاومة فاخبره الضابط إن الجميع مستعد للقتال ويرفض الاستسلام فشجعه الوزير على اصراره رغم إن المعركة غير متكافئة بين اسلحة الشرطة المتواضعة وقوات الجيش البريطاني القوى العظمى في العالم حينذاك.
لكن الروح الوطنية والكبرياء الذى سرى في نفوس هؤلاء جعل من الصعب هينا.وبدأت المعركة الحقيقة مع قوات الشرطة حيث قصف الانجليز ثكناتهم وقاوم رجال الشرطة باستماته ادهشت الانجليز وقتل من صفوف الجيش الانجليزي 12 جندي .
وبعد ساعة من الاقتتال نفذت الذخيرة وحاول الانجليز اقتحام الثكنات مستغلين الفجوات التي احدثتها مدافع الدبابات في حوائط الثكنات واسوارها وكانت المحصلة استشهاد 56 جندي وجرح 80 اخريين
وما كان للقوات البوليس بعد إن قاتلت ببسالة إن تخرج منتصرة
ولعل شهادة اكسهام قائد قوات الجيش الانجليزي لضابط الاتصال شريف العبد بقوة وبسالة قوات البوليس المصري رغم ضعف تسليحها وانتهت المعركة بالخزي والعار للانجليز وتم ترحيل قوات بلوك النظام من الإسماعيلية.
أعلنت حركة شباب 6 أبريل عن تدشين غرفة عمليات مركزية لمتابعة مظاهرات "يوم الغضب" الثلاثاء وتحديد مجموعة من ألارقام الخاصه للتواصل مع المتظاهرين.
كما تسعى الحركة من خلال تلك الهواتف إلى متابعة المتظاهرين في حال تعرضهم للاعتقال أو الاعتداء من قبل الشرطة، وتوجيه الشباب إلى أماكن التجمع وإبلاغهم بأى تغيير.
وكشفت أنجى حمدى المنسق الإعلامى للحركة أن الأرقام تهدف لتقديم المساعدة القانونية التى يقدمها شباب ٦ أبريل وهى لمجموعة من المحامين المتطوعين بالقاهره والمحافظات الاخرى.
واضافت أنه يوم تاريخى نأمل جميعا ان يكون بداية النهاية للاستبداد والقهر وأن يكون هذا التحرك بدايه جديده لنهضة الشباب.
وتابعت: سنجعل هذا اليوم محطه شبابيه مهمه مثل يوم 6 ابريل 2008 .فخطواتنا مدروسه لتحقيق مستقبل أفضل يسوده الحرية والديموقراطية واحترام القوانين واحترام الانسان.
حذرت حركة شباب 6 أبريل وزارة الداخلية المصرية من التعامل بعنف مع النشطاء والمتظاهرين
الذين سينزلون إلى الشوارع اليوم في احتجاج يصادف يوم عيد الشرطة، في الوقت الذي أنذرت فيه
الحكومة المصرية المتظاهرين بأنهم سيواجهون الاعتقال إن هم مضوا قدما في تنظيم الاحتجاجات.
وحذر بيان أصدرته الحركة وزارة الداخلية من ممارسة "الاحتيال القديم بدس عملائها من البلطجية
داخل صفوف المتظاهرين لإحداث مشاجرات واعتداءات على الممتلكات العامة, ثم اتخاذ ذلك ذريعة
لسحق المتظاهرين ونعتهم بالمخربين والخارجين على القانون".
وخاطب البيان قوات الأمن بأن "يلتزموا بحدود القانون"، و"ألا يمارسوا ما تعودوا على ممارسته من
قبل، لأن ذلك الزمن قد مضى وانقضى، والاعتداء على أي فرد هو اعتداء على الأمة بأكملها، وقد يأتي بنتائج غير متوقعة ولا تمكن السيطرة عليها".
وأضاف البيان -الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه- أن الحركة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية الجميع
قدر المستطاع، وقالت "قمنا بتجهيز دروع واقية وكذلك أطباء وصيادلة" لإسعاف أي مواطن قد
يتعرض لإيذاء جسدي, وتم تجهيز غرفة عمليات خاصة باليوم.
ووصفت الحركة تصريحات وزارة الداخلية المصرية -التي قالت فيها إنها ستتصدى بكل حزم
للمظاهرة- بأنها "متغطرسة وليست جديدة، فالحكومة تأبى إعطاء التصاريح اللازمة، ثم تتعامل بطريقة
قمعية مع الجماهير بحجة عدم الحصول على تصريح بالمظاهرة"
أنباء عن إغلاق مترو أنفاق التحرير ومسرة
احتجاجات واشتباكات عنيفة فى مصر
محيط
ترددت أنباء عن قيام قوات الأمن بإغلاق محطتي مترو أنفاق التحرير ومسرة وذلك بعد انتقال التظاهرات الحاشدة التي اندلعت منذ الصباح الباكر فيما يعرف بيوم الغضب الذي يتزامن مع احتفال قوات الأمن بعيد الشرطة.
في هذه الأثناء قالت أسماء علي، من حركة 6 أبريل، أنه يجري الآن تظاهر أكثر من 2000 شخص بمنطقة إمبابة متوجهين إلى منطقة "عزبة الصعايدة" ذات الكثافة السكانية العالية، لحشد الجماهير للانضمام للتظاهرة.
على صعيد متصل أفادت مصادر اخبارية بإصابة عدد من الاشخاص اثر وقوع اشتباكات عنيفة الثلاثاء بين متظاهرين ورجال الأمن امام نقابة المحامين في وسط البلد بالقاهرة ، فيما حمل المتظاهرون علم مصر ورددوا هتافات ضد النظام والحكومة مطالبين بإصلاحات اجتماعية وسياسية.
وافاد مراسل شبكة الاعلام العربية "محيط " أن آلاف المتظاهرين يحاولون حاليا الخروج من الشارع الرئيسي الموجود فيه النقابة بوسط البلد، مما تسبب في وقوع اشتباكات عنيفة بين المحتجين ورجال الأمن الذين يحاولون تطويق المظاهرة .
واضاف المراسل ان اصابات وقعت في صفوف المواطنين ورجال الأمن نتيجة الاشتباكات ، فيما اقتحم المتظاهرون شارع رمسيس متوجهين الى ميدان التحرير بالعاصمة ، وتمنع قوات الأمن التصوير وتصادر الكاميرات الخاصة بالصحفيين.
إنطلقت مظاهرة حاشدة في العصافرة بالأسكندرية ، وهي حي الطبقة الوسطي ، ويضم في أغلبة الموظفين ..
اللافت للنظر أن هذه المظاهرة تضم أعدادا كبيرة من ستات البيوت وأطفالهم ، إستجابة لدعوة أم الشاب خالد سعيد .. التي دعت الجميع للتظاهر ضد الظلم ..
هتف المتظاهرون بشعارات حياتية وسياسية :
حرية ووظيفة .. ولقمة عيش نظيفة .
مش ح نطاطي .. كرهنا الصوت الواطي .
يسقط يسقط حسني مبارك .
هو مبارك عايز إيه . عايز الشعب يبوس رجليه .
يامبارك يامبارك .. الزنزانة في إنتظارك .
يقول المراقبون : هذه أكبر مظاهرة حاشدة في الأسكندرية منذ مظاهرات يناير ١٩٧٧
الأمن المركزي ينسحب من شبرا والمتظاهرون الي التحرير
وقعت إشتبكات عنيفة في شارعي طوسون وشبرا بين المتظاهرين والأمن المركزي .
نجح المتظاهرون في كسر الحواجز الأمنية ، والإنطلاق نحو ميدان نفق أحمد حلمي للإلتحاق بالمظاهرة الرئيسية في ميدان التحرير
الغريب إنه بعد الإشتباكات الأولية أن رجال الأمن أختفوا وسحبوا سيارات الأمن المركزي مما سهل حركة الجماهير .
وقعت عملية سحب القوات بعد إشتباك كلامي بين مدير أمن القطاع الشمالي . ومدير الأمن المركزي ..
الإشتباك الكلامي سمعه المواطنون بوضوح ، عندما قال مدير أمن القطاع الشمالي : إنت مش شايف شغلك . إنت مش قادر تمنع المظاهرة .
يزداد أعداد المتظاهرين باشتراك المزيد من سكان المساكن علي جانبي شارعي طوسون وشبرا .. كان المتظاهرون يدعون الأهالي في مساكنهم للإشتراك معهم . وكان الأهالي يستجيبون .. ولهذا أزداد العدد بالألاف
نحو 100 ألف متظاهر في قلب القاهرة احتجاجا على البطالة والفساد و قمع الحريات
 |
وقعت إشتبكات عنيفة في شارعي طوسون وشبرا بين المتظاهرين والأمن المركزي .
نجح المتظاهرون في كسر الحواجز الأمنية ، والإنطلاق نحو ميدان نفق أحمد حلمي للإلتحاق بالمظاهرة الرئيسية في ميدان التحرير
الغريب إنه بعد الإشتباكات الأولية أن رجال الأمن أختفوا وسحبوا سيارات الأمن المركزي مما سهل حركة الجماهير .
وقعت عملية سحب القوات بعد إشتباك كلامي بين مدير أمن القطاع الشمالي . ومدير الأمن المركزي ..
الإشتباك الكلامي سمعه المواطنون بوضوح ، عندما قال مدير أمن القطاع الشمالي : إنت مش شايف شغلك . إنت مش قادر تمنع المظاهرة .
يزداد أعداد المتظاهرين باشتراك المزيد من سكان المساكن علي جانبي شارعي طوسون وشبرا .. كان المتظاهرون يدعون الأهالي في مساكنهم للإشتراك معهم . وكان الأهالي يستجيبون .. ولهذا أزداد العدد بالألاف
الشرطة المصرية تستخدم القنابل المسيلة للدموع والهراوات لتفريق متظاهرين في وسط القاهرة
الإخوان أقاموا صلاة العصر أمام القضاء العالي
أقام عدد من قيادات الإخوان المسلمون صلاة العصر أمام دار القضاء العالي . وتوقفوا عن التظاهر والهتاف ..
شوهد عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب السابق مثل محمد البلتاجي ومحمد دياب وجمال حشمت .
وقد نجح الأمن في تعزيز قوته في المنطقة المحيطة بدار القضاء العالي . يقدر الخبراء وجود عشرين الف جندي أمن مركزي بسياراتهم السوداء . وإنضم اليهم قوات الشرطة في أقسام البوليس بملابسهم المعروفة .
كما ظهرت سيارات مدافع المياة الساعة الثالثة والنصف ، إستعدادا لتدفق المتظاهرون القادمون من شبرا ..
الهتافات : يسقط يسقط حسني مبارك
إرحل إرحل ياوزير التعذيب .
ضموا علينا ياأهلينا
أقام عدد من قيادات الإخوان المسلمون صلاة العصر أمام دار القضاء العالي . وتوقفوا عن التظاهر والهتاف ..
شوهد عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب السابق مثل محمد البلتاجي ومحمد دياب وجمال حشمت .
وقد نجح الأمن في تعزيز قوته في المنطقة المحيطة بدار القضاء العالي . يقدر الخبراء وجود عشرين الف جندي أمن مركزي بسياراتهم السوداء . وإنضم اليهم قوات الشرطة في أقسام البوليس بملابسهم المعروفة .
كما ظهرت سيارات مدافع المياة الساعة الثالثة والنصف ، إستعدادا لتدفق المتظاهرون القادمون من شبرا ..
الهتافات : يسقط يسقط حسني مبارك
إرحل إرحل ياوزير التعذيب .
ضموا علينا ياأهلينا
شباب 25 يناير: هننزل الشارع ولن نعود الا بالتغيير
في لقاء جريء جداً قام برنامج بلدنا بالمصري باستضافة هيثم محمدين محامى وعضو الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير" حشد" ليروي تصوره والإعداد ليوم الغضب كما أطلق عليه الشباب المنظمين لليوم وقال هيثم محمدين :أن يوم الغضب ليس ثورة شعبية وإنما قام لأن هناك 60% من المصريين تحت خط الفقر وفقاً لمعايير الأمم المتحدة والتي حددت ذلك على أن دخل الفرد لا يقل عن 2 دولار يوميا أى ما يعادل 1200 شهريًا..... في حين أن الحد الأدنى للأجور يعادل 400 جنيه وهو مبلغ لا يساوى حذاء وزير.
وأضاف أننا لدنيا هامش من الحرية فى الكلام وليس فى الفعل... ويوم 25 يناير هو يوم المطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور والحد من البطالة وتشغيل 7 ملايين عاطل .
وأشارت سلمى سعيد، ناشطة ومدونة من خلال الحوار أنه سوف تنزل للشارع بعد أن تلقيت دعوة لهذا اليوم عن طريق الإنترنت مؤكدًا أن هذا اليوم هو للتعبير عن الغضب وستكون المظاهرات سلمية ولا يوجد مظاهرات تخريبية وإن الدعوة التي .....والسير سوف يكون في جوانب الشارع وليس فى الوسط حتى لا يتم تكدس المرور.
والدعوة منتشرة في أماكن عديدة وتدعم بحماس وإيجابية شديدة لدى الناس وهو ما يجعلني متفائلة بالنتيجة ونحن نطالب في هذا اليوم بر فع الحد الأدنى للأجور وإلغاء قانون الطوارئ ومحاسبة العاملين بوزارة الداخلية الذين قاموا بتعذيب المواطنين واعتقد أنها دعوي مشروعة
في لقاء جريء جداً قام برنامج بلدنا بالمصري باستضافة هيثم محمدين محامى وعضو الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير" حشد" ليروي تصوره والإعداد ليوم الغضب كما أطلق عليه الشباب المنظمين لليوم وقال هيثم محمدين :أن يوم الغضب ليس ثورة شعبية وإنما قام لأن هناك 60% من المصريين تحت خط الفقر وفقاً لمعايير الأمم المتحدة والتي حددت ذلك على أن دخل الفرد لا يقل عن 2 دولار يوميا أى ما يعادل 1200 شهريًا..... في حين أن الحد الأدنى للأجور يعادل 400 جنيه وهو مبلغ لا يساوى حذاء وزير.
وأضاف أننا لدنيا هامش من الحرية فى الكلام وليس فى الفعل... ويوم 25 يناير هو يوم المطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور والحد من البطالة وتشغيل 7 ملايين عاطل .
وأشارت سلمى سعيد، ناشطة ومدونة من خلال الحوار أنه سوف تنزل للشارع بعد أن تلقيت دعوة لهذا اليوم عن طريق الإنترنت مؤكدًا أن هذا اليوم هو للتعبير عن الغضب وستكون المظاهرات سلمية ولا يوجد مظاهرات تخريبية وإن الدعوة التي .....والسير سوف يكون في جوانب الشارع وليس فى الوسط حتى لا يتم تكدس المرور.
والدعوة منتشرة في أماكن عديدة وتدعم بحماس وإيجابية شديدة لدى الناس وهو ما يجعلني متفائلة بالنتيجة ونحن نطالب في هذا اليوم بر فع الحد الأدنى للأجور وإلغاء قانون الطوارئ ومحاسبة العاملين بوزارة الداخلية الذين قاموا بتعذيب المواطنين واعتقد أنها دعوي مشروعة
ألوف المصريين يتدفقون إلى الشوارع هاتفين ضد "مبارك"
تدفق ألوف المصريين الى الشوارع اليوم الثلاثاء مرددين هتافات ضد الرئيس حسني مبارك استجابة لدعوات على الإنترنت للاحتجاج على سياسات النظام.
ودعا النشطاء الى الاحتجاج على الفقر والبطالة والقمع واختير له يوم عطلة رسمي بمناسبة ما يسمى بـ "عيد الشرطة".
وتحولت مظاهرات في العاصمة ومدن الاسكندرية والمنصورة والسويس الى مسيرات انضم لها مواطنون عاديون.
وأطلقت الشرطة المصرية قنابل غاز مسيل للدموع على محتجين تجمعوا في وسط العاصمة, كما استخدمت الشرطة مدفع مياه لتفريق المتظاهرين.
وهتف متظاهرون أمام دار القضاء العالي بوسط العاصمة قائلين "يسقط يسقط حسني مبارك" وكان يحيط بهم طوق من أفراد الشرطة.
وتم تشديد الاجراءات الامنية في أنحاء القاهرة حتى لا تجتذب الاحتجاجات أعدادا كبيرة. لكن ما يصل الى ألفي محتج طافوا بشوارع وسط المدينة.
وفي مدينة السويس شارك مئات الاشخاص في مظاهرة رددوا خلالها هتافات تقول "بن على بيناديك.. فندق جدة مستنيك" في اشارة الى هروب الرئيس التونسي من بلاده الى مدينة جدة السعودية في وجه مظاهرات احتجاج عنيفة.
وكان يوم أمس الاثنين شهد تجمعات ومظاهرات في أكثر من محافظة تمهيدا للمظاهرات الحاشدة المقررة اليوم.
وجاءت الدعوة ليوم الغضب بعد أن أذكت الثورة التونسية نار الغضب في نفوس الشباب في أنحاء العالم العربي والطامحين في التغيير والقضاء على الفساد وتوسيع الحريات السياسية.
واستطاعت الثورة التونسية إسقاط نظام زين العابدين بن علي، الرئيس الذي حكم البلاد بقبضة حديدية على مدى 23 عاما.
ونشر الناشطون الشباب في مصر دعاية كبيرة للاحتجاجات على الانترنت في المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك.
تدفق ألوف المصريين الى الشوارع اليوم الثلاثاء مرددين هتافات ضد الرئيس حسني مبارك استجابة لدعوات على الإنترنت للاحتجاج على سياسات النظام.
ودعا النشطاء الى الاحتجاج على الفقر والبطالة والقمع واختير له يوم عطلة رسمي بمناسبة ما يسمى بـ "عيد الشرطة".
وتحولت مظاهرات في العاصمة ومدن الاسكندرية والمنصورة والسويس الى مسيرات انضم لها مواطنون عاديون.
وأطلقت الشرطة المصرية قنابل غاز مسيل للدموع على محتجين تجمعوا في وسط العاصمة, كما استخدمت الشرطة مدفع مياه لتفريق المتظاهرين.
وهتف متظاهرون أمام دار القضاء العالي بوسط العاصمة قائلين "يسقط يسقط حسني مبارك" وكان يحيط بهم طوق من أفراد الشرطة.
وتم تشديد الاجراءات الامنية في أنحاء القاهرة حتى لا تجتذب الاحتجاجات أعدادا كبيرة. لكن ما يصل الى ألفي محتج طافوا بشوارع وسط المدينة.
وفي مدينة السويس شارك مئات الاشخاص في مظاهرة رددوا خلالها هتافات تقول "بن على بيناديك.. فندق جدة مستنيك" في اشارة الى هروب الرئيس التونسي من بلاده الى مدينة جدة السعودية في وجه مظاهرات احتجاج عنيفة.
وكان يوم أمس الاثنين شهد تجمعات ومظاهرات في أكثر من محافظة تمهيدا للمظاهرات الحاشدة المقررة اليوم.
وجاءت الدعوة ليوم الغضب بعد أن أذكت الثورة التونسية نار الغضب في نفوس الشباب في أنحاء العالم العربي والطامحين في التغيير والقضاء على الفساد وتوسيع الحريات السياسية.
واستطاعت الثورة التونسية إسقاط نظام زين العابدين بن علي، الرئيس الذي حكم البلاد بقبضة حديدية على مدى 23 عاما.
ونشر الناشطون الشباب في مصر دعاية كبيرة للاحتجاجات على الانترنت في المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك.
يوم الزحف الأكبر .. مظاهرات الغضب المصري تشتعل
المشهد مرعب ..
آلاف المصريين يهرولون في اتجاه ميدان التحرير ..
من المدن ومن القرى ومن النجوع ..
شباب وشيوخ ..
رجال ونساء ..
وحتى أطفال ...
كل مصر خرجت اليوم لتعبر عن غضبها في يوم الغضب المصري 25 يناير ..
هتافات ومظاهرات .. في كل ميادين القاهرة
المشهد مرعب ..
آلاف المصريين يهرولون في اتجاه ميدان التحرير ..
من المدن ومن القرى ومن النجوع ..
شباب وشيوخ ..
رجال ونساء ..
وحتى أطفال ...
كل مصر خرجت اليوم لتعبر عن غضبها في يوم الغضب المصري 25 يناير ..
هتافات ومظاهرات .. في كل ميادين القاهرة
إقتحام مجلس الشوري ..واشتباكات بين الأمن والمتظاهرين
إندفع المتظاهرون الي شارع القصر العيني لإقتحام مجلس الشوري . وقد نجحوا بالفعل في دخول المجلس الساعة الرابعة وعشر دقائق . وهناك محاولة لإقتحام مجلس الشعب .. ومجلس الوزراء ..
هذه المواقع بلا حماية حقيقية ..
الأمن المركزي تقهقر الي منتصف شارع القصر العيني ..
هناك صرخات يتبادلها ضباط الشرطة : عايزين قوات إضافية . نزلوا الجيش . مش عارفين المتظاهرين رايحين فين ..
سيطر المتظاهرين في الساعة الرابعة والنصف علي سيارات مدافع المياة ..
الجرحي حتي الآن عدد كبير من رجال الأمن المركزي . تبين أن لدي المتظاهرين فرق طبية تعني بالجرحي وسط ميدان التحرير .
سكان منطقة التحرير والمناطق المجاوره ينضمون للمتظاهرين
البحيرة- شريف عبد الرحمن:إندفع المتظاهرون الي شارع القصر العيني لإقتحام مجلس الشوري . وقد نجحوا بالفعل في دخول المجلس الساعة الرابعة وعشر دقائق . وهناك محاولة لإقتحام مجلس الشعب .. ومجلس الوزراء ..
هذه المواقع بلا حماية حقيقية ..
الأمن المركزي تقهقر الي منتصف شارع القصر العيني ..
هناك صرخات يتبادلها ضباط الشرطة : عايزين قوات إضافية . نزلوا الجيش . مش عارفين المتظاهرين رايحين فين ..
سيطر المتظاهرين في الساعة الرابعة والنصف علي سيارات مدافع المياة ..
الجرحي حتي الآن عدد كبير من رجال الأمن المركزي . تبين أن لدي المتظاهرين فرق طبية تعني بالجرحي وسط ميدان التحرير .
سكان منطقة التحرير والمناطق المجاوره ينضمون للمتظاهرين
نظَّم المئات من نشطاء مدينة دمنهور مسيرةً احتجاجيةً في ميدان التوبة أكبر ميادين المدينة إلى شارع أحمد عرابي؛ احتجاجًا على الفساد والاستبداد وتزوير الانتخابات وسط حصارٍ أمني مكثف واعتداءات أمنية على المواطنين العاديين.
وهتف المتظاهرون هتافاتٍٍ منددة بالحزب الوطني الحاكم منها: "ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر، ارحل ارحل عنا يا ظالم، ثورة ثورة يا مصريين على حزب المجرمين".
هتافات 25 يناير: يا مبارك يا مبارك.. السعودية في انتظارك
يا مبارك يا مبارك.. السعودية في انتظارك كان عنوان مظاهرات 25 يناير في إشارة إلى المملكة العربية السعودية التي لجأ إليها الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية في تونس.
وبدأ "يوم الغضب" في مصر صباح الثلاثاء، في أغلب الشوارع الرئيسية والميادين العامة في القاهرة، وأخفقت قوات الأمن فشل في السيطرة على المتظاهرين أغلب الأحيان.
وافترش آلاف المتظاهرين الأرض أمام مبنى التليفزيون المصري، قاطعين طريق كورنيش النيل، وفشل الأمن في منع المتظاهرين من الوصول لمبنى التليفزيون المصري بمنطقة ماسبيرو، فيما كان آلاف آخرون أحاطوا بالمقر الرئيسي للحزب الوطني على كورنيش النيل، بعد أن تجمعوا في مظاهرتين تحركتا من ميدان التحرير ودار القضاء، وتجمع مئات آخرين أمام مبنى جريدة الأهرام مخترقين شارع الجلاء.
واضطرت قوات الأمن لإغلاق مداخل ميدان التحرير، أكبر ميادين القاهرة، لمحاصرة المتظاهرين بما فيها محطات المترو، غير أن المحتجين الذين منعهم الأمن من الانضمام لمتظاهري دار القضاء العالي، تجمعوا في مظاهرة حاشدة اتجهت للمقر الرئيسي للحزب الحاكم على الكورنيش وفيها عدد من المعارضين البارزين، منهم رامي لكح وأيمن نور.
كما تجمع عدة مئات في شارع جامعة الدول العربية، وكسر المتظاهرون الحاجز الأمني متجهين إلى وسط القاهرة وتجمع مئات آخرون في شارع القصر العيني أمام دار الحكمة متجهين إلى ميدان التحرير.
وكان المهندس ممدوح حمزة، وعدد من المتظاهرين افتتحوا "يوم الغضب" في القاهرة، بوقفة احتجاجية في منطقة روكسي بمصر الجديدة، القريبة من مقر رئاسة الجمهورية، بدأت في الساعة الحادية عشرة ولمدة ساعة ونصف الساعة.
وأمام دار القضاء العالي بوسط العاصمة، حاصر الأمن مئات المتظاهرين بدأوا التجمع حول الأكاديمي البارز د. محمد أبو الغار والنائبين السابقين علاء عبد المنعم وجمال زهران، ثم انضم لهم عشرات النشطاء من الإخوان المسلمين على رأسهم النائب السابق محمد البلتاجي والقيادي اليساري أبو العز الحريري والنائب الوفدي السابق محمد مصطفى شردي.
وقال د. محمد أبو الغار لـCNN بالعربية، إن ما حدث يوم الثلاثاء، هو رسالة للنظام المصري من أجل "مزيد من الحريات السياسية، وحل البرلمان المزور، والسيطرة على أسعار السلع الغذائية، ولابد وأن يستجيب النظام في مصر، خاصة وأن استمرار الأوضاع على ما هي عليه سيكون كارثة على البلد."
وأضاف أبوالغار "أرجو أن تصل الرسالة واضحة للرئيس مبارك لحماية مصر من مزيد من الغضب الذي سيجتاح أمامه كل شيء."
من جانبه نفي أمين الشباب بالحزب الوطني الحاكم محمد هيبة لـCNN بالعربية، تنظيم حزبه مظاهرات مضادة ليوم الغضب في الشارع المصري، التي أعلنت عنها حركة 6 إبريل، وأكد أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أن الحزب الوطني، سيواجه مظاهرات الثلاثاء "غير صحيح
يا مبارك يا مبارك.. السعودية في انتظارك كان عنوان مظاهرات 25 يناير في إشارة إلى المملكة العربية السعودية التي لجأ إليها الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية في تونس.
وبدأ "يوم الغضب" في مصر صباح الثلاثاء، في أغلب الشوارع الرئيسية والميادين العامة في القاهرة، وأخفقت قوات الأمن فشل في السيطرة على المتظاهرين أغلب الأحيان.
وافترش آلاف المتظاهرين الأرض أمام مبنى التليفزيون المصري، قاطعين طريق كورنيش النيل، وفشل الأمن في منع المتظاهرين من الوصول لمبنى التليفزيون المصري بمنطقة ماسبيرو، فيما كان آلاف آخرون أحاطوا بالمقر الرئيسي للحزب الوطني على كورنيش النيل، بعد أن تجمعوا في مظاهرتين تحركتا من ميدان التحرير ودار القضاء، وتجمع مئات آخرين أمام مبنى جريدة الأهرام مخترقين شارع الجلاء.
واضطرت قوات الأمن لإغلاق مداخل ميدان التحرير، أكبر ميادين القاهرة، لمحاصرة المتظاهرين بما فيها محطات المترو، غير أن المحتجين الذين منعهم الأمن من الانضمام لمتظاهري دار القضاء العالي، تجمعوا في مظاهرة حاشدة اتجهت للمقر الرئيسي للحزب الحاكم على الكورنيش وفيها عدد من المعارضين البارزين، منهم رامي لكح وأيمن نور.
كما تجمع عدة مئات في شارع جامعة الدول العربية، وكسر المتظاهرون الحاجز الأمني متجهين إلى وسط القاهرة وتجمع مئات آخرون في شارع القصر العيني أمام دار الحكمة متجهين إلى ميدان التحرير.
وكان المهندس ممدوح حمزة، وعدد من المتظاهرين افتتحوا "يوم الغضب" في القاهرة، بوقفة احتجاجية في منطقة روكسي بمصر الجديدة، القريبة من مقر رئاسة الجمهورية، بدأت في الساعة الحادية عشرة ولمدة ساعة ونصف الساعة.
وأمام دار القضاء العالي بوسط العاصمة، حاصر الأمن مئات المتظاهرين بدأوا التجمع حول الأكاديمي البارز د. محمد أبو الغار والنائبين السابقين علاء عبد المنعم وجمال زهران، ثم انضم لهم عشرات النشطاء من الإخوان المسلمين على رأسهم النائب السابق محمد البلتاجي والقيادي اليساري أبو العز الحريري والنائب الوفدي السابق محمد مصطفى شردي.
وقال د. محمد أبو الغار لـCNN بالعربية، إن ما حدث يوم الثلاثاء، هو رسالة للنظام المصري من أجل "مزيد من الحريات السياسية، وحل البرلمان المزور، والسيطرة على أسعار السلع الغذائية، ولابد وأن يستجيب النظام في مصر، خاصة وأن استمرار الأوضاع على ما هي عليه سيكون كارثة على البلد."
وأضاف أبوالغار "أرجو أن تصل الرسالة واضحة للرئيس مبارك لحماية مصر من مزيد من الغضب الذي سيجتاح أمامه كل شيء."
من جانبه نفي أمين الشباب بالحزب الوطني الحاكم محمد هيبة لـCNN بالعربية، تنظيم حزبه مظاهرات مضادة ليوم الغضب في الشارع المصري، التي أعلنت عنها حركة 6 إبريل، وأكد أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أن الحزب الوطني، سيواجه مظاهرات الثلاثاء "غير صحيح
أكثر من 10 آلاف مصري من كافة طوائف الشعب من المتظاهرين يتجمعون فى ميدان التحرير والشوارع المؤدية له...
رفض المتظاهرون انهاء المظاهرات الغاضبة وتمركزوا في الميدان وأدوا صلاة العشاء مكانهم ...
الآلاف من الشعب يمثلون كافة ابناء الشعب المصري يهتفون بسقوط النظام واعادة تصحيح الأمور ..
اضطرت أجهزة الأمن إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس الشعب ومحاولة تفريق المتظاهرين أمام المجلس ودار الحكمة وإخلاء شارع قصر العينى ووضع كردون أمنى على منافذ الشارع.
المتظاهرون احتلوا ميدان التحرير ..حتى يرحل النظام
سادت حالة من الفوضى ميدان التحرير بعد حدوث اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التى اضطرت إلى استخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين افترشوا الحديقة وشارع قصر العينى وشارع طلعت حرب، مما تسبب فى تعطل حركة المرور بالشوارع.
قام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة مما اضطر أجهزةالأمن إلى فرض طوق أمنى حول منطقة التحرير، ومنع دخول السيارات إلى منطقة وسط البلد كما أصيب بعض المواطنين بجروح، من جراء قيام بعض الأشخاص بإلقاء الحجارة على قوات الأمن
رفض المتظاهرون انهاء المظاهرات الغاضبة وتمركزوا في الميدان وأدوا صلاة العشاء مكانهم ...
الآلاف من الشعب يمثلون كافة ابناء الشعب المصري يهتفون بسقوط النظام واعادة تصحيح الأمور ..
اضطرت أجهزة الأمن إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس الشعب ومحاولة تفريق المتظاهرين أمام المجلس ودار الحكمة وإخلاء شارع قصر العينى ووضع كردون أمنى على منافذ الشارع.
المتظاهرون احتلوا ميدان التحرير ..حتى يرحل النظام
سادت حالة من الفوضى ميدان التحرير بعد حدوث اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التى اضطرت إلى استخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين افترشوا الحديقة وشارع قصر العينى وشارع طلعت حرب، مما تسبب فى تعطل حركة المرور بالشوارع.
قام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة مما اضطر أجهزةالأمن إلى فرض طوق أمنى حول منطقة التحرير، ومنع دخول السيارات إلى منطقة وسط البلد كما أصيب بعض المواطنين بجروح، من جراء قيام بعض الأشخاص بإلقاء الحجارة على قوات الأمن
عشرات المصابين بصدامات مع الشرطة في "يوم الغضب"
تصاعدت الاشتباكات بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين فى مدينة الإسكندرية المصرية في "يوم الغضب", حيث قامت أجهزة الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى وقوع العشرات من المصابين.
وقد تم نقل عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات عن طريق أكثر من عربة إسعاف، وذلك بعد أن وصلت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين إلى ذروتها، حيث تم إغلاق جميع المحلات الموجودة بالمنطقة تحسباً لإتلافها.
وتتجه حاليا مظاهرتان بالإسكندرية إلى شارع فؤاد، حيث مبنى ديوان عام المحافظة، الأولى قادمة من العصافرة وسيدى بشر، حيث وصلت المسيرات حاليا إلى منطقة جليم بشارع جمال عبد الناصر، والثانية انطلقت من أمام حزب الجبهة بسيدى بشر.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بالنظام منها: "ارفع ارفع فى الأسعار بكره الدنيا تولع نار" و"الإصلاح بقى شىء مطلوب قبل الشعب ما ياكل طوب"، "ويا وزراء طفوا التكييف مش لاقيين حق الرغيف".
وطالب المتظاهرون بإنهاء حالة الطوارئ بشكلٍ فورى فى البلاد، وإلغاء مجالس الشعب والشورى والمحليات، وإلغاء نتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وحل المجلس وإجراء انتخابات فورية نزيهة، بجانب تنفيذ أحكام القضاء فيما يخص الحد الأدنى للأجور بـ1200 جنيه شهريًّا، وطرد الحرس خارج أسوار الجامعة، ووقف تصدير الغاز المصرى للكيان الصهيونى.
من جهة أخرى, اندلعت من جديد المظاهرات والمصادمات أمام دار القضاء العالى بالعصمة المصرية، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا من منتصف شارع رمسيس حتى نهاية الشارع، كما تم غلق شارع 26 يوليو بالسيارات المصفحة، وقام الأمن باحتجاز المتظاهرين داخل الكردون لمنعهم من الوصول إلى المظاهرة الرئيسية بميدان التحرير، فيما تجددت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين فى محاولة لتفريقهم، والذين ينوون التوجه للاعتصام أمام مجلس الشعب للمبيت هناك.
فى السياق نفسه توجه العشرات من شباب منطقة إمبابة، سيرا على الأقدام، فى محاولة جادة منهم للانضمام إلى المتظاهرين أمام مجلس الشعب، وميدان التحرير، إلا أن رجال الأمن قاموا بمنعهم عند كوبرى الساحل وروض الفرج.
تصاعدت الاشتباكات بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين فى مدينة الإسكندرية المصرية في "يوم الغضب", حيث قامت أجهزة الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى وقوع العشرات من المصابين.
وقد تم نقل عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات عن طريق أكثر من عربة إسعاف، وذلك بعد أن وصلت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين إلى ذروتها، حيث تم إغلاق جميع المحلات الموجودة بالمنطقة تحسباً لإتلافها.
وتتجه حاليا مظاهرتان بالإسكندرية إلى شارع فؤاد، حيث مبنى ديوان عام المحافظة، الأولى قادمة من العصافرة وسيدى بشر، حيث وصلت المسيرات حاليا إلى منطقة جليم بشارع جمال عبد الناصر، والثانية انطلقت من أمام حزب الجبهة بسيدى بشر.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بالنظام منها: "ارفع ارفع فى الأسعار بكره الدنيا تولع نار" و"الإصلاح بقى شىء مطلوب قبل الشعب ما ياكل طوب"، "ويا وزراء طفوا التكييف مش لاقيين حق الرغيف".
وطالب المتظاهرون بإنهاء حالة الطوارئ بشكلٍ فورى فى البلاد، وإلغاء مجالس الشعب والشورى والمحليات، وإلغاء نتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وحل المجلس وإجراء انتخابات فورية نزيهة، بجانب تنفيذ أحكام القضاء فيما يخص الحد الأدنى للأجور بـ1200 جنيه شهريًّا، وطرد الحرس خارج أسوار الجامعة، ووقف تصدير الغاز المصرى للكيان الصهيونى.
من جهة أخرى, اندلعت من جديد المظاهرات والمصادمات أمام دار القضاء العالى بالعصمة المصرية، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا من منتصف شارع رمسيس حتى نهاية الشارع، كما تم غلق شارع 26 يوليو بالسيارات المصفحة، وقام الأمن باحتجاز المتظاهرين داخل الكردون لمنعهم من الوصول إلى المظاهرة الرئيسية بميدان التحرير، فيما تجددت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين فى محاولة لتفريقهم، والذين ينوون التوجه للاعتصام أمام مجلس الشعب للمبيت هناك.
فى السياق نفسه توجه العشرات من شباب منطقة إمبابة، سيرا على الأقدام، فى محاولة جادة منهم للانضمام إلى المتظاهرين أمام مجلس الشعب، وميدان التحرير، إلا أن رجال الأمن قاموا بمنعهم عند كوبرى الساحل وروض الفرج.
اندلعت اشتباكات بين الشرطة المصرية ومتظاهرين في عدة محافظات مصرية شهدت تدفقا لعشرات الآلاف من المصريين، في إطار "يوم الغضب" الذي يأتي احتجاجاً على "القمع والفساد" وللمطالبة بالتغيير.
وقد شهد حي المهندسين بالعاصمة أكبر هذه المظاهرات التي قدر عدد المشاركين فيها بعشرات الآلاف بعد انضمام ذوي الناشطين المتظاهرين, بينما اندلعت مظاهرات احتجاج أخرى في ميدان عبد المنعم رياض، وأمام دار القضاء العالي، ودار الحكمة بشارع القصر العيني، فضلاً عن مظاهرات في مدن طنطا والمحلة والإسكندرية ودمياط والمنصورة والسويس والمنيا وأسيوط.
وقال مراسل الجزيرة في القاهرة إن آلاف المتظاهرين المحتشدين في ميدان التحرير بوسط العاصمة يعتزمون المبيت فيه, رافعين شعارات تندد بالفساد والاستبداد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق