بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخوتى وأخواتى الكرام أعضاء ومتابعين مدونة مع الله
تحية طيبة مباركة لكم أخوتى وأخواتى الكرام
وبعد
فلقد عشنا معا هنا فى مدونة مع الله مدونتكم ايام جميلة واخرى عصيبة
حيث وصل ترتيب مدونة مع الله الى ما يقارب تسعمائة الف عالميا
وهو رقم رائعة بالقياس الى عدم وجود تسويق للمدونة من خلال الاعلانات أو غيرها
ولكن فى الشهور الاخيرة تراجع ترتيب مدونة مع الله
الى أن وصل الى اليوم حيث نزل ترتيب المدونة الى 24 مليون
ومع ذالك فانا اهتمامى الاول هو أنتم حتى ولو قلت الزيارة منكم اكيد لاسباب فى المدونة
ولكن ما يشغلنى حقا هو هل اذا دخل اى زائر جديد او حتى عضو كريم
هل سيجد ما يبحث عنه هنا وهل المدونة عند حسن الظن هل فعلا يقدم شىء جديد
أو متميز
هذا ما يشغلنى حقا وهذا ما اريد معرفته
عموما لقد كتبت لكم اليوم لاخبركم عن تغيير
وصف المدونة أو ما يسمى شعار المدونة او المنهج الذى تسير عليه المدونة
منذ بداية المدونة وأنا متخذ شعار
معك فى الطريق الى الله
معللا ذالك بأن دور المدونة ودورى ففى المدونة هو أننى معكم على الطريق الى الله
اكتب عن ما يقابلنا فى طريقنا وأنقل اليكم جديد المرئيات والصوتيات لعلمائنا الكرام الذين يحملون مشعل التنوير لنا نحن طلاب العلم وعوام المسلمين
بالاضافة الى المقالات المتميزة لافضل المفكرين الاسلامين
وبعض التدوينات مختصة فى التاريخ الاسلامى وأخر انقل فيها أخبار العالم الاسلامى
وغير ذالك كثير تجدوه فى أقسام المدونة ( أقسام المدونة )
فكرت كثيرا فى تغيير هذا الشعار لكنى كنت ابحث عن شعار صادق يعبر عن المدونة وايضا كنت اريد هذا الشعار ان يكون منهج لحياتى وحياة من يتابعونى أن أرادوا
ووجته ولله الحد به كل المميزات بل اكثر مما كنت اريد
أنه
وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
تلك الاية القرانية الفريدة التى هى بحق منهج للحياة لقد فهمت هذا المعنى وتشربته من خلال رسائل ربانيه كثيره
وتعمقت أكثر فى فهمه وعلى اثر ذالك كتبت تدوينة بعنوان ( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ )
كتبت فى هذية التدوينه عن معنى تلك الجمله القصيرة وكيف أنها تعد منهج حياة
لذالك وبداية من اليوم سيتغير شعار مدونة مع الله ومنهجها فى العمل الى
وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
كيف سيكون التغيير فى المنهج وما هى الافكار الجديدة هذا ما سنعرفه فى التدوينة القادمة
بأنتظار مشاركتكم وأرائكم جزاكم الله خيرا
دمتم فى طاعة الله والسلام عليكم ورجمة الله وبركاته
أخوكم






0 التعليقات:
إرسال تعليق