.

.

ااخبار العالم الاسلامى

الجمعة، 19 أغسطس 2011

استشهاد ضابط مصري وجنديين وإصابة آخرين في غارات صهيونية في رفح



الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة في تطور خطير للأحداث استشهد ضابط وجنديان مصريان وأصيب اثنان آخران على الشريط الحدودى بين طابا المصرية ومدينة أم الرشراش "إيلات" جنوب فلسطين المحتلة مساء الخميس وذلك فى غارات جوية صهيونية نفذتها طائرات صهيونية.

وصرح مصدر عسكرى مسئول لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه في أثناء قيام الطائرة الصهيونية بتعقب متسللين داخل الشريط الحدودى على الجانب الآخر ومطاردتهم حتى وصلوا إلى الشريط الحدودى عند رفح، فأطلقت أعيرة نارية عليهم، فى الوقت الذى تواجد فيه عدد من جنود الأمن المركزى المصرى، فطالتهم النيران. وأضاف المصدر إن إطلاق النار أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة آخرين.

وقال مصدر آخر إن جثث الشهداء ومجنداً مصاباً نقلوا إلى مستشفى العريش العام بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.

وذكرت مصادر صحفية مصرية أن الجيش بصدد ارسال تعزيزات عسكرية ضخمة لمنطقة الكونتيلا في وسط سيناء في اطار العملية "نسر" التي بدأتها القوات المصرية لتعقب مسلحين في شبه جزيرة سيناء.

هذا وقد ارتفع القتلى الفلسطينيين الغارات التي شنها الطيران الحربي الصهيوني على غزة، الى سبعة من بينهم كمال النيرب أمين عام لجان المقاومة الشعبية.

واستهدفت غارة منزلاً في مدينة رفح جنوبَ قطاع غزة بحسب مصدر طبي فلسطيني.

كما قتلت طفلة فلسطينية في غارة صهيونية مساء الخميس على خان يونس.

تأتي الغارات بُعيد مقتل سبعة صهاينة وسبعة مسلحين في هجومين على حافلتين صهيونيتين قرب أم الرشراش "إيلات" جنوب فلسطين المحتلة بجانب الحدود مع مصر. ووصف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الهجمات بأنها اعتداء على سيادة الكيان الغاصب.

أما وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك فقد اتهم غزة بالوقوف وراء الهجومين، متوعدا برد "قوي".
وقال في بيان نقلته وكالة فرانس برس: إن مصدر الهجمات الإرهابية هو غزة وسنتحرك ضدهم بكل ما لدينا من قوة وتصميم.

وأضاف أن الحادث يشير إلى ضعف سيطرة مصر على صحراء سيناء حيث بدأت القوات المصرية عملية واسعة نهاية الأسبوع لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة.

وأشار باراك إلى: أن هذه هجمة "إرهابية" خطيرة جدا في العديد من الأماكن وتعكس ضعف السيطرة المصرية على سيناء وتوسع نشاط العناصر "الإرهابية" هناك.

ونقلت رويترز عن مسئول صهيوني أن المهاجمين جاءوا من غزة عبر مصر. وقال شهود عيان إن جنودا مصريين كانوا يطلقون النار من داخل سيناء، لكن لم يصدر تأكيد رسمي صهيوني لذلك، فيما قال شهود عيان آخرون إن المهاجمين كانوا يرتدون بزات عسكرية صهيونية

وبعد قليل من الإعلان عن استشهاد عناصر الأمن المركزي في غارة صهيونية, أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن ضابطا ومجندين اثنين من الأمن المركزي قتلوا خلال اشتباك مع مسلحين بوسط سيناء.

وقالت الوكالة استنادا إلى مصادر أمنية إن المسلحين الذين كانوا ملثمين تمكنوا من الفرار.

وكانت القوات المصرية قد اعتقلت في بداية العملية التي أطلقت عليها "النسر" أربعة مسلحين كانوا يخططون لتفجير محطة لضخ الغاز في سيناء, بينما قتل اثنان من البدو برصاص الأمن.

وفي وقت سابق الليلة, أفاد مراسل الجزيرة في القاهرة أن قوات من الجيش والشرطة المصرية اشتبكت مع مسلحين في منطقة الرئيسة قرب طابا على مسافة سبعين كيلومترا من الشريط الحدودي.

وقال إن الاشتباك يأتي في إطار حملة أمنية كبيرة بدأت الاثنين الماضي لمطاردة مسلحين ضالعين في هجمات أو مخططات تستهدف منشآت تصدير الغاز, ومراكز أمنية مصرية في سيناء.

نقلا عن 
قصة الإسلام - وكالات
no image
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top custom blogger templates قواالب بلوجر