.

.

ااخبار العالم الاسلامى

الخميس، 8 سبتمبر 2011

أخر أيام حياتى

أخر أيام حياتى مقال بقلمى أتحدث فيه عن المرض القلبى الخطير ألا وهو ( الوهن )

أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهدية ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وبعد فأصلى وأسلم على سيدى وحبيبى ونور قلبى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعلى أله وصحبه أجمعين

ثم أما بعد

فأن حديثنا اليوم هام جدا فهو دواء للقلوب الحائرة وشفاء للانفس المضطربه ومنهج نهجه الصحابه الكرام والتابعين وتابعيهم بأحسان الى يوم الدين .

وحتى نتبين معا الدروس والمعاتى والعبرفى حديث اليوم 
تعالوا بنا نبحر سويا فى معانى هذا الحديث الشريف

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :(يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).
                                                                                                         مسند الامام أحمد
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم 

تعالوا معا نحقق هذا الحديث 
لقد تحقق كل ما أخبر به الصتدق المصدوق
السنا اليوم تتداعى علينا الأمم والأمثلة كثيرة جدا ( العراق ، الشيشان ، أفغانستان ، فلسطين )
ونحن اليوم ( المسلمين ) مليار ونصف المليار ومع ذالك فأن أعدائنا لا يخافونا ونحن أمة ممتدة من أندونسيا الى المغرب ومن نيجيريا الى مصر هذا غير الجاليات الاسلامية الكبيرة فى أوربا وأمريكا
صدقت يا حبيبى يا رسول الله 

وها نحن اليوم نعيش زمن الوهن 
نحن أمة العلم والحضارة أصبحنا نعيش فى ظلام الجهل الجهل الذى كون لنفسه ثقافة أصبحت الثقافة السائدة وفرضت نفسها 
جروح المسلمين نازفة فى كل مكان ومع ذالك المسلمون لا يتحركون خوفا على أرواحهم 
مستمسكين بالدنيا وخائفين من الموت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صحيح أن رياح التغيير قد هبت فى كثير من البلدان العربية لكن مازال الوهن يصيب قلوب كثير من المسلمين  لذالك رسالتى اليوم رسالة الى من تخلصوا من حب الدنيا والخوف من الموت وللذين لازالوا مصابون بهذا المرض الخبيث الذى يصيب القلب فى مقتل 
تعالوا معا  
لنرى كيف كان الصحابة والتابعين يعيشون يومهم بهذ الشعور
شعور ( أخر أيام حياتى )

تخيل نفسك لوأنك تعلم أن اليوم هو أخر أيام حياتك كيف ستكون عباداتك ومعاملاتك مع أهلك وأخوتك وأصحابك  و كيف ستكون فى عملك وحتى فى فراغك

تـــــــــــــــــخــــــــــــــــــيـــــــــــــــل 

هكذا كان الصحابة والتابعون وهكذا يجب أن نكون 

فى اللقاء المقبل أن شاء الله سنعرف كيف كان الصحابة يعيشون حياتهم بهذا المعنى وهذا المنهج 
وكيف علمهم ورباهم المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) على ذالك
وسنقتطف أحداث من سيرهم العطرة  
لنكون قادرين عل ى تقليدهم والاقتداء بهم كما أخبرنا القدوة والاسوة ( رسول الله )

عن العرباض بن سارية ، قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن أمر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة " .
                                                                         البخارى 

والى لقاء قادم أن شاء الله
فستعلمون ما أقوله لكم وافوض أمرى الى الله
أن الله بصير بالعباد
والسلام عليكم ورحمة وبركاتة

أخر أيام حياتى
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top custom blogger templates قواالب بلوجر