مقالة عن الاقتصاد المصرى تاريخة وكيفية اصلاحة
أن البحث المستمر عن وسيلة لاصلاح الاقتصاد القومى بعد ثورة23 يوليو أدى الى التخبط الاقتصادى طيلة ستة عقود من زمان
بــــــــســم الله الرحـــــــــــمــن الرحــــــــيـم
مقدمة
أن قيمة الدول تنبع من خلال الحضارة التى تنتجها الدول وان اى حضارة مهما شرقت أو غربت فانها لتستمر كحضارة تحتاج الى مكونات بعينها ومن هذة المكونات الأقتصاد فالحضارات تحتاج الى أقتصاد قوى وألا فان تلك الحضارة لن تكون قادرة على الاستمرار
الانظمة الاقتصادية
أن فكرة وجود نظام اقتصادى ينظم بها حال الاقتصاد لهى فكرة قديمة ولكن صور هذة التظيمات تغايرت وتنوعت بمرور العصر وتقدم الزمان حتى وصل الحال الى ما نحن عليه اليوم حيث يوجد اشكال محددة وأنطمة اقتصادية بعينها تتبناها الدول ومع تنوع الافكار والنظريات الاقتصادية فنحن لازلنا نسمع عن نظم اقتصادية تقوم عليها الدول
مثل ( الراس مالية ، الاشتراكية ) ونسمع ايضا عن الأنظمة الاستثمارية ونظام الخصخصة وقطاع الاعمال العام .
وغير ذالك من الانظمة والافكار والنظريات الاقتصادية لكن الانظمة والنظريات تختلف باختلاف مطبقها .
فنحن راينا الاشتراكية ونجاحها فى روسيا والصين ثم راينا اخفاقها فى مصر ودول عربية اخرى وبعد انحسار الاشتراكية راينا الرأس مالية وسطوتها فى أوربا وامريكا ثم راينا فسادها وانحلالها فى مصر .
مقدمة تاريخية عن الانظمة الاقتصادية فى مصر
مقدمة
أن البحث المستمر عن وسيلة لاصلاح الاقتصاد القومى بعد ثورة23 يوليو أدى الى التخبط الاقتصادى طيلة ستة عقود من زمان بلدنا الحبيب درة العالم العربى وقلب العالم الاسلامى النابض ( مصر (
لقد جاهد المفكرون الاقتصاديون طوال السنوات الماضية فى محاولة اختيار نظام اقتصادى يؤدى بالبلاد الى تطور فى شتى المجالات ومحاولة ملاحقة الغرب الذى سبقنا منذ مئات السنين بما عرف وتعلم من حضارتنا والعلم الذى ابقيناه فاخذه وتعلمه بل وطوره حتى وصل الى الحضارة العلمية التى هو عليه اليوم
وبالمناسبة الغرب انفسهم لا ينكرون تلك الحقيقة والدلائل كثير وليس هذا بموضع لذالك
لقد مرت مصر بعهود أقتصادية مختلفه منذ عهد الثورة والاستقلال.
وبالمناسبة الغرب انفسهم لا ينكرون تلك الحقيقة والدلائل كثير وليس هذا بموضع لذالك
لقد مرت مصر بعهود أقتصادية مختلفه منذ عهد الثورة والاستقلال.
عهد الثورةلقد كانت مصر فى بداية مرحلة الثورة وتبعا لعهد الملكية القريب تستخدم الرأس مالية المعتمدة على المستثمرين الاجانب ولكن حدث ما لم يكن يتوقعه علماء الاقتصاد
فبعد أنقلاب عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة على محمد نجيب بدأ عصر أقتصادى جديد وذالك كله بسبب هذا الانقلاب وتمكن عبد الناصر من رئاسة الجمهورية
وما تبعه من أدخال الفكر الاشتراكى أقتصاديا وشيوع الشيوعية والماركسية وعدد من الافكار التغريبية التى لم يكن مجتمعنا مهتم بها
ولم يكن منتظرا ذالك المجتمع أن يكون هذا الفكر هو المسيطر على رجال الدولة
وبالتالى تطبيقه على الشعب.
فبعد أنقلاب عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة على محمد نجيب بدأ عصر أقتصادى جديد وذالك كله بسبب هذا الانقلاب وتمكن عبد الناصر من رئاسة الجمهورية
وما تبعه من أدخال الفكر الاشتراكى أقتصاديا وشيوع الشيوعية والماركسية وعدد من الافكار التغريبية التى لم يكن مجتمعنا مهتم بها
ولم يكن منتظرا ذالك المجتمع أن يكون هذا الفكر هو المسيطر على رجال الدولة
وبالتالى تطبيقه على الشعب.
لقد اصبحت مصر اشتراكية تبعا لقرارات جمال عبد الناصروالذى أدى الى تراجع هائل لاقتصادنا القومى وهرب المستثمرين الاجانب بعد تمكين الدولة من كل شىء وتأميم معظم الشركات وتبع ذالك تخلف القطاع العام هذا التخلف الذى مازلنا نعانى منه حتى الان.
الانفتاح
ثم ما لبث أن تغير كل شىء بموت زعيم ووجود زعيم أخر
حيث تم الانفتاح الاقتصادى بقرار من أنور السادات هذا الانفتاح الذى لم تكن مصر مستعدة له ولقد أستفاد العديد من صغار اصحاب الاموال من هذه القرارات فحصل التضخم الاقتصادى الذى أدى الى قرارات ألغاء الدعم فحدث ذالك التمرد الشعبى.
ثم ما لبث أن تغير كل شىء بموت زعيم ووجود زعيم أخر
حيث تم الانفتاح الاقتصادى بقرار من أنور السادات هذا الانفتاح الذى لم تكن مصر مستعدة له ولقد أستفاد العديد من صغار اصحاب الاموال من هذه القرارات فحصل التضخم الاقتصادى الذى أدى الى قرارات ألغاء الدعم فحدث ذالك التمرد الشعبى.
الخصخصة وتزاوج رأس المال بالسلطة
ثم ما لبث أن تغير مفهوم الراسمالية بعد موت السادات وتولى مبارك حيث بدأت رياح الخصخصة تهب على قطاع الاعمال العام وبيعت مؤسسات الدولة حتى الناجح منها وطبعا استفادت طبقة من رجال الاعمال من هذه القرارات استفادة بالغة الامر الذى ادى الى تزاوج السلطة بالمالفاتى ذالك على الاخضر واليابس .
تزاوجت السلطة والثروة ووصلت البلاد الى منحدر أقتصادى واجتماعى بالغ الخطورة
واصبحنا على شفا حفرة من مجاعة ثائرة غاضبة أو ثورة جياع .
تزاوجت السلطة والثروة ووصلت البلاد الى منحدر أقتصادى واجتماعى بالغ الخطورة
واصبحنا على شفا حفرة من مجاعة ثائرة غاضبة أو ثورة جياع .
ثورة 25 يناير ولكن ولله الحمد قام شباب من ابناء هذا الوطن مخلصين( نحسبهم كذالك ) مضحين بارواحهم ومطالبين بتغيير المجرى المصرى للحياة الذى ملأ فساداً وأستبداداً مطالبين باسقاط هذا النظام الذى أجاع الشعب المصرى وسرقه وظلم المصريين وأودى بمصر الى المهالك بعد أن كانت قبلة العرب والمسلمين وصاحبه الدور المحورى والابرز فى كل قضايا الامة بل وحتى على مستوى العالم باسره حتى أصبحت مصر دولة لا تملك قيادتها.

قامت ثورة 25 يناير ثورة شباب احاط بها الشعب وحماها الجيش ودبر لها رب العالمين
والان وبعد هذة الثورة المباركة أن لمصر أن تختار نظامها الاقتصادى بنفسها نظام يرضى الله ويحقق أمال الناس
أذا ما هو الحل وما هى الوسيلة للخروج من الماذق
وكيف نختار نظامنا الاقتصادى
وما هى فكرتى ورؤيتى
وهل هناك ثمة أحد يمكن أن يطبقها
كل هذا وأكثر نعرفه فى المقالة القادمة أن شاء الله


0 التعليقات:
إرسال تعليق