بسم الله الرحمن الرحيم
17 فبراير 2012
بسم الله الرحمن الرحيم
على مدار عام كامل وفي ظل حالة عدم الاستقرار في مصر ومعاناة التصدي لمحاولات الالتفاف على ثورة 25 يناير؛ كانت أبصارنا ترنو إلى حال أهلنا في سورية؛ غير غافلين عن مأساتهم المروعة ونرقب أحوالهم كل يوم بقلوب مكلومة وأكف ضارعة إلى الله أن ينصر ثورتهم المباركة على نظام الطاغية السفاح بشار الأسد.
ندرك تقصيرنا نحوهم ونعلم أن ( المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم) وأن الشعوب التي ظلمت وقُهرت وجب عليها أن تتكاتف فلو تتابعت الثورات ولم تتعاضد فيما بينها فإن كثيراً من مكتسابتها يكون عرضة للضياع؛ لكن يبقى عزاؤنا أن ما نحن فيه من حراك في الشارع المصري لاستكمال الثورة ماهو إلا خطوة في سبيل تحرر الشعوب العربية من بطش الأنظمة الحاكمة ولا سيما النظام السوري العميل (المتلبس زورا بقناع الممانعة والمقاومة !) وإجرام هذا النظام قديم وليس وليد اليوم فقط وما نراه اليوم في حمص وإدلب ودرعا غير منبتّ الصلة بما كان منه يوم أن سلم الجولان للصهاينة وما أعقبه من عدم توجيه رصاصة واحدة للعدو ويوم أن قتل المسلمين الأبرياء في حماة وحلب ويوم أن اعتقل عشرات الآلاف لسنوات عديدة دون محاكمة ويوم أن شرد ونفى أبناء شعبه ممن جهروا بكلمة الحق في أصقاع الدنيا.
17 فبراير 2012
بسم الله الرحمن الرحيم
على مدار عام كامل وفي ظل حالة عدم الاستقرار في مصر ومعاناة التصدي لمحاولات الالتفاف على ثورة 25 يناير؛ كانت أبصارنا ترنو إلى حال أهلنا في سورية؛ غير غافلين عن مأساتهم المروعة ونرقب أحوالهم كل يوم بقلوب مكلومة وأكف ضارعة إلى الله أن ينصر ثورتهم المباركة على نظام الطاغية السفاح بشار الأسد.
ندرك تقصيرنا نحوهم ونعلم أن ( المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم) وأن الشعوب التي ظلمت وقُهرت وجب عليها أن تتكاتف فلو تتابعت الثورات ولم تتعاضد فيما بينها فإن كثيراً من مكتسابتها يكون عرضة للضياع؛ لكن يبقى عزاؤنا أن ما نحن فيه من حراك في الشارع المصري لاستكمال الثورة ماهو إلا خطوة في سبيل تحرر الشعوب العربية من بطش الأنظمة الحاكمة ولا سيما النظام السوري العميل (المتلبس زورا بقناع الممانعة والمقاومة !) وإجرام هذا النظام قديم وليس وليد اليوم فقط وما نراه اليوم في حمص وإدلب ودرعا غير منبتّ الصلة بما كان منه يوم أن سلم الجولان للصهاينة وما أعقبه من عدم توجيه رصاصة واحدة للعدو ويوم أن قتل المسلمين الأبرياء في حماة وحلب ويوم أن اعتقل عشرات الآلاف لسنوات عديدة دون محاكمة ويوم أن شرد ونفى أبناء شعبه ممن جهروا بكلمة الحق في أصقاع الدنيا.
وبناء على ذالك قررت الكثير من التجمعات والهيئات وائتلافات شبابية عدة قد أعانت تضامنها الكامل مع ثورة سوريا ضد النظام الطاغي الذي
يقتل الشباب والشيوخ والأطفال والنساء, وأصدرت بيانات بهذا الصدد، ودعت إلى مظاهرة
ضخمة أمام السفارة السورية غدا الجمعة 17/2/2012م لطرد السفير السوري واتخاذ موقف
ضد جرائم نظام بشار ضد الشعب المسلم المسالم.
يُذكر أن الكثير من القوى الإسلامية قد دعت لطرد السفير السوري وتضامنها مع جمعة طرد السفير السوري, واتفقت القوى السياسية والإسلامية على أن تكون المظاهرة أمام السفارة السورية بجاردن سيتي, شارع عبد الرحيم صبري المتفرع من شارع التحرير وستخرج المظاهرة من مسجد عمر مكرم وتتوجه إلى السفارة السورية للمطالبة بطرد السفير.
يُذكر أن الكثير من القوى الإسلامية قد دعت لطرد السفير السوري وتضامنها مع جمعة طرد السفير السوري, واتفقت القوى السياسية والإسلامية على أن تكون المظاهرة أمام السفارة السورية بجاردن سيتي, شارع عبد الرحيم صبري المتفرع من شارع التحرير وستخرج المظاهرة من مسجد عمر مكرم وتتوجه إلى السفارة السورية للمطالبة بطرد السفير.

0 التعليقات:
إرسال تعليق