السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
أخوتى وأحبتى الكرام لاشك أننا نستنكر جميعا ما حدث فى كنيسة القديسين بالأسكندرية ولا شك أن أحداث تفجير كنيسة الاسكندرية ستفتح بابا واسعا من الاقاويل حول هوية المنفذ وسبب التنفيذ
وميقات التنفيذ ومن المستفيد من هذا الحدث ومن فتح باب الفتنة
لذالك سأسلك هذا الطريق فى كتابة هذا الموضوع الهام وكذالك تكون رؤيتنا للاخبار فى المستقبل أن شاء الله
لا شك أن اصابع الاتهام ستتوجه الى تنظيم القاعدة وذالك بسبب التهديدات السابقة للقاعدة للكنائس المصرية
ولكن هلى لو كان القاعدة هو المنفذ الفعلى لهذا الحادث الاثيم
فهل هذا العمل سيخدم قضية الأخوات السجينات مثل الاخت كامليا
وهل يقابل العنف بالعنف
وما ذنب من لاقو حتفهم وهم فى دار عبادتهم يعبدون الله بطريقتهم
ولماذا لم توجه ولا رصاصة واحدة لليهود
أن كان الفاعل هم تنظيم القاعدة فأنهم أثمون وسيلقو من فعل هذا الأمر مصير القاتل والمفسد فى الارض
مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
سورة المائدة الاية 32
ومن المحتمل أيضا أنهم جماعات تكفيرية داخل مصر ولكنى لا أفهم ما هو سبب القيام بهذا الامر ولاى هدف يسعون هل يسعون لان يظهروا تواجدهم وحضورهم أم هو مشهد أخر من مشاهد الصراع مع النظام
أن أيضا لا استبعد أبدا أن يكون المنفذ هم الصهاينة أو تابع لهم فهم سبب كل بلاء وأساس كل الصراعات فى الشرق الاوسط والعالم العربى والاسلامى
وفى هذه الحالة فالسبب والدوافع والاسباب معروفة ومفهومة
يريدون أن نظل فى صراعات داخل أوطاننا وننسى قضيتنا الاولى وما يقوم به الصهاينة المجرمون
وفى النهاية أقول
بأن أى ما كان الفاعل والسبب من وراء الفعله فأنه أستهداف لمصر يسعى لنشر الفوضى وخلخلة الامن
وعودة الفتنة الطائفية التى يحاول النظام أخمادها وأسكات صوتها
لكنه يستعمل فى ذالك أساليب المداراة والمواربة بدلا من البحث عن جذور المشكلات ومحاولة علاجها
فى ختام كلامى أدعوا الله أن يجعل مصر أمنا أمانا وسائر بلاد المسلمين وأن يعيننا على من أراد أشعال نار الفتنة وأن يقر أعيننا بنصر الاسلام وعز الموحدين
هذا وما أرجوا ألا الأصلاح ما استطعت وما توفيقى الا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتهأخوتى وأحبتى الكرام لاشك أننا نستنكر جميعا ما حدث فى كنيسة القديسين بالأسكندرية ولا شك أن أحداث تفجير كنيسة الاسكندرية ستفتح بابا واسعا من الاقاويل حول هوية المنفذ وسبب التنفيذ
وميقات التنفيذ ومن المستفيد من هذا الحدث ومن فتح باب الفتنة
لذالك سأسلك هذا الطريق فى كتابة هذا الموضوع الهام وكذالك تكون رؤيتنا للاخبار فى المستقبل أن شاء الله
لا شك أن اصابع الاتهام ستتوجه الى تنظيم القاعدة وذالك بسبب التهديدات السابقة للقاعدة للكنائس المصرية
ولكن هلى لو كان القاعدة هو المنفذ الفعلى لهذا الحادث الاثيم
فهل هذا العمل سيخدم قضية الأخوات السجينات مثل الاخت كامليا
وهل يقابل العنف بالعنف
وما ذنب من لاقو حتفهم وهم فى دار عبادتهم يعبدون الله بطريقتهم
ولماذا لم توجه ولا رصاصة واحدة لليهود
أن كان الفاعل هم تنظيم القاعدة فأنهم أثمون وسيلقو من فعل هذا الأمر مصير القاتل والمفسد فى الارض
مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
سورة المائدة الاية 32
ومن المحتمل أيضا أنهم جماعات تكفيرية داخل مصر ولكنى لا أفهم ما هو سبب القيام بهذا الامر ولاى هدف يسعون هل يسعون لان يظهروا تواجدهم وحضورهم أم هو مشهد أخر من مشاهد الصراع مع النظام
أن أيضا لا استبعد أبدا أن يكون المنفذ هم الصهاينة أو تابع لهم فهم سبب كل بلاء وأساس كل الصراعات فى الشرق الاوسط والعالم العربى والاسلامى
وفى هذه الحالة فالسبب والدوافع والاسباب معروفة ومفهومة
يريدون أن نظل فى صراعات داخل أوطاننا وننسى قضيتنا الاولى وما يقوم به الصهاينة المجرمون
وفى النهاية أقول
بأن أى ما كان الفاعل والسبب من وراء الفعله فأنه أستهداف لمصر يسعى لنشر الفوضى وخلخلة الامن
وعودة الفتنة الطائفية التى يحاول النظام أخمادها وأسكات صوتها
لكنه يستعمل فى ذالك أساليب المداراة والمواربة بدلا من البحث عن جذور المشكلات ومحاولة علاجها
فى ختام كلامى أدعوا الله أن يجعل مصر أمنا أمانا وسائر بلاد المسلمين وأن يعيننا على من أراد أشعال نار الفتنة وأن يقر أعيننا بنصر الاسلام وعز الموحدين
هذا وما أرجوا ألا الأصلاح ما استطعت وما توفيقى الا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق