.

.

ااخبار العالم الاسلامى

الجمعة، 6 مايو 2011

الشعب يريد أسقاط الشعب

 
الشعب يريد أسقاط الشعب


صورة 

هذه جمله صغيره بدأ بها الشيخ الفاضل محمد حسان مؤتمره في إحدي الساحات الشعبيه بحضور أكثر من 100 الف شخص


الشيخ محمد حسان تناول معني هذه الجمله الخطيره و شرح أسبابها
المتمثله بالأعتصامات و التظاهرات و إضاعه أوقات العمل في هذه الأفعال
فالمعقول هو التظاهر حق مشروع للجميع
و لكن ليس في أوقات العمل
خصوصا مع  ما تمر به مصرنا الحبيبه في هذه الظروف الصعبه
و ما يترتب عليه من توحيد كل الجهود و أن نكون يدا واحده لندير عجله الانتاج مره اخري بل و نزيد في إنتاجنا

وعلى الرغم من أن الاعتصامات والتظاهرات تسبب مشكلة حقيقية
بالاضافة الى الانفلات الامنى وعدم أحترام القوانين

ألا أنه قد جد جديد يجعل من جمله الشعب يريد أسقاط الشعب خطر محدق بالامة كامله
وليس بوطننا الحبيب مصر وحدها.

لقد بدأ عهد من الاختلافات والتشاحنات بين فصائل التيار الاسلامى

فلقد هوجم الاسلاميون بمختلف اصنافهم وتوجهاتهم
فلما وجد المهاجمون هذه الطريقة لا تجدى نفعا لجأو الى الأم وأخبث طرائق الهدم والتفريق ألا وهى

فرق تسد !!

نرى الان على الساحة الاسلامية بذور انشقاقات وتخالافات بين الفصائل الاسلامية المختلفة
وللأسف أنجرف بعض التابعين لهذه الفصائل للمواجهة الكلامية .
ويخشى ما هو أكثر من ذالك

أن وحدة التيار الاسلامى تمثل وسيلة مهمة للوصول الى بر الامان فى بلدنا الحبيب وفى الامة الاسلامية كاملة
فهؤلاء الاسلاميون يحملون مشعل النور للشعوب لياخذون بايديهم الى بر الامان

وأن الانشقاق بين الصف المسلم لهو المصيبة الكبرى والمعضلة العظمى التى لا يرجى فى وجودها قيام لامة الاسلام
فماذا يمكن ا، يحدث لو حدث هذا الانشقاق والصدع أقراو التاريخ لتعلموا 
فى كل فترات التاريخ عندما يصل الحال بالمسلمين لهذا المأذق فان الهزيمة ولا شك تكون المصير

فلنفتح أذا صفحات التاريخ ولنستقرا منها الدروس والعبر

الانشقاق فى للتاريخ الاسلامى

أسرد لكم أحداث أكبر فتنة حدثت بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الفتنة الكبرى)
في سنة 34 هـ بدأت مقدمات الفتنة الكبرى تأخذ شكلًا واضحًا والتي استُشهد على أثرها في سنة 35 هـ عثمان بن عفان رضي الله عنه لينهي حياة حافلة بالعمل الخالص لله تعالى، والذي بشره النبي صلى الله عليه وسلم من أجله بالجنة. 

ما بين سنة 30 إلى 31 هـ، ظهر في اليمن عبد الله بن سبأ، وكانت أمه جارية سوداء، ومن ثَمّ لُقّب بابن السوداء، وكان يهوديًا، وعاش في اليمن فترة طويلة، وكانت اليمن قبل الإسلام مقاطعة فارسية، فتعلّم عبد الله بن سبأ الكثير عن المجوسية، وأراد هذا اليهودي أن يطعن في الإسلام والمسلمين، وبدأ بالتفكير في عمل هذه الفتنة، فدخل في الإسلام ظاهرًا في بداية عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وبدأ يتنقل في البلاد حتى ينشر بعض الأفكار السامّة، والطاعنة في الإسلام، فذهب إلى الحجاز، ولما لم يجد صدى كافيًا انطلق إلى العراق، فذهب إلى البصرة، وكانت موطنًا للفتن، ووقع هناك على رجل يُسمّى حكيم بن جبلة، وكان من المسلمين، ولكنه كان لصًّا يغير على أهل الذمة، وقد حدد الخليفة إقامته بألا ينتقل من البصرة، فقد كان رجلًا سيئ الخلق، وبدأ ابن سبأ يلقي في روعه بعض الأفكار الجديدة على الإسلام، والمقتبسة من اليهودية، والمجوسية، وخرجت عقائد الشيعة من هذه الأفكار التي جاء بها عبد الله بن سبأ، وقد انقسم الشيعة إلى فرق كثيرة، فمنهم من أخذ من عبد الله بن سبأ كل ما قاله، وهم من يُسمّون الآن بالسبئية، ومنهم من أخذ منه البعض، ومنهم من أخذ القليل منه، ولكن على العموم فالشيعة جميعًا أخذوا من هذه الأفكار.

وهذا حال كل المناوئين للاسلام

انتقل ابنُ سبأ إلى مصر، ووجد في مصر مناخًا مناسبًا لأفكاره؛ لأن معظم المجاهدين خرجوا إلى الفتوحات في ليبيا، وآخرين في السودان ومن كان موجودًا إنما هم قلة من المسلمين، فاستطاع ابن سبأ أن يجمع حوله قلة من الناس، واستقرّ في مصر، ولم يكن استقراره أمرًا مقصودًا، لكنه كان بطبيعته يستقرّ في كل بلد ينزل فيها مدة، ثم يغادرها إلى غيرها، فلما كان بمصر كان قد قرب عهد الفتنة فخرج من مصر.

قال ابن سبأ إن أمر النبوة منذ آدم حتى محمد صلى الله عليه وسلم بالوصاية، أي أن كل نبي يوصي للنبي الذي بعده- وهذا تخريف منه وتحريف- وكان هناك ألف نبي وكل منهم أوصى لمن بعده، فهل يأتي محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الأنبياء، ولا يوصي بالأمر من بعده لأحد، إذن أوصى محمد صلى الله عليه وسلم إلى أحد الناس، هذا في البداية، ثم بدأ في البحث عن رجل إذا تكلم عنه أمام الناس يخجل الناس أن يردوا كلامه، فقال:
إن محمدا صلى الله عليه وسلم أوصى بالأمر لعلي وقد علمت ذلك منه، ووضع حديثا في ذلك يقول- افتراءا على الرسول صلى الله عليه وسلم-:
أنا خاتم الأنبياء، وعلي خاتم الأوصياء. أو الأولياء.
وهو حديث موضوع كما قال الألباني، وأضاف الشيعة بعد ذلك مجموعة من الأوصياء، ومن هنا ظهرت عقيدة الوصاية.
ثم قال ابن سبأ لأتباعه:
اطعنوا في الأمراء، وبدأ يراسل أهل الأمصار بسلبيات افتراها على الأمراء الذين ولاهم عثمان رضي الله عنه، من أمثال عبد الله بن أبي سرح، والوليد بن عقبة، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن عامر، وقال لأتباعه:
إذا قمتم بالدعوة إلى هذا الأمر في الناس فقولوا: إنا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.

وهكذا يقوم كل المحاربين للاسلام بالافتراء وتغليب فئة من المسلمين على أخرى حتى يذكى روح العداء بين المسلمين

وهكذا يمكن أن نعلم كيف أن أعداء الاسلام لا يدخرون جهدا لحرب المسلمين وأيقاع الفتنة بينهم

فيا أخوة الاسلام أتقوا شر الفتنة أتقو شر الفتنة أتقوا شر الفتنة
الا هل بلغت اللهم فاشهد 

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 
الشعب يريد أسقاط الشعب
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top custom blogger templates قواالب بلوجر