مع الله – الجزيرة نت / وكالات
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إن الحركة بعثت مذكرة من خمس نقاط إلى جميع القادة العرب بشأن ما يجري في الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس والمسجد الأقصى، مطالباً هؤلاء القادة بتبني خطة إستراتيجية لوضع حد لاستعلاء الكيان الصهيوني واستباحته للأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس.
وتركز النقاط الخمس التي وردت في مذكرة حماس –حسب مشعل- على قضايا القدس والأقصى، ومعالم المدينة المقدسة، والبدء في إعمار قطاع غزة، وإدانة جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، والموقف العربي السياسي بعد السلوك الصهيوني المستهتر، على حد قوله.
ودعا مشعل، في لقاء مع برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة الأربعاء 24 مارس 2010م، إلى ضرورة أن يطرح العرب -في قمتهم المقبلة في ليبيا- أوراق ضغط حقيقية على الكيان الصهيوني، بحيث يظهرون "غضبهم الحقيقي" مما تفعله في القدس، فيعيدون النظر في خياراتهم "بعد أن قتلت دولة الكيان عملية السلام".
وقال إن على العرب توظيف "وزنهم الاقتصادي واستثماراتهم في الغرب" للضغط على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة "للجم دولة الكيان" وحماية الأقصى ووقف تهويد القدس، مؤكداً أنه لو فعلت الأمة العربية ذلك لأجبرت دولة الكيان الصهيوني على الاستجابة لمطالبها دون الدخول في حرب معها.
كما طالب رئيس المكتب السياسي لحماس بدعم مشروع المقاومة، "ودعم المقدسيين دعماً حقيقياً"، ودق ناقوس الخطر من سعي الصهاينة الحثيث لتهويد كامل القدس عبر مصادرة أراضي المقدسيين وتهجيرهم لجعلهم أقلية، وتسكين مليوني يهودي في المدينة، وقال إن دولة الكيان وضعت خطة لجعل القدس عاصمتها الأبدية بحلول عام 2020.
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني هدم خلال الفترة الماضية 20 ألف منزل وسحب 60 ألف هوية مقدسية، ويخطط لسحب 50 ألف هوية أخرى، كما أنه أنشأ 60 كنيسا يهوديا حول المسجل الأقصى، وهي "مقدمة للسيطرة على المسجد الأقصى لهدمه وبناء الهيكل المزعوم".
كما طالب مشعل برحيل الجنرال الأمريكي كيث دايتون عن الضفة الغربية "لأنه وصاية أمريكية"، ودعا إلى وقف التنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، "وترك العنان لأبناء الضفة للتعبير عن غضبهم إزاء ما يحدث في القدس".
ودعا مشعل حركة التحرير الفلسطيني (فتح) لاتخاذ الحيطة –حسب قوله- مما يحدث من حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية التي يرأسها سلام فياض و"التي تعمل على تفريغ النضال الفلسطيني من محتواه".
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، أشار مشعل إلى أن الولايات المتحدة تضغط على السلطة الفلسطينية ومصر للحيلولة دون التوقيع على الوثيقة بصيغتها الأصلية، "لأن حماس رفضت شروط الرباعية"، ثم أجريت بعد ذلك تعديلات على وثيقة المصالحة.
وقال إن حماس جاهزة للتوقيع على الوثيقة المصرية إذا نفذت مطالب الحركة بمطابقة الورقة الأخيرة "مع ما اتفقنا عليه طيلة أشهر تحت الرعاية المصرية"، وألغيت التعديلات الأخيرة.
وأقر مشعل بوجود أزمة مع النظام المصري بسبب عدم توقيع الحركة على الورقة، مؤكداً أن حماس تقدر تضحيات مصر وشعبها وجيشها، لكن "حماس تُحاسَب لأن جذورها من الإخوان المسلمين، ولأنها تقود المقاومة، ولأنها فازت بانتخابات حرة".
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إن الحركة بعثت مذكرة من خمس نقاط إلى جميع القادة العرب بشأن ما يجري في الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس والمسجد الأقصى، مطالباً هؤلاء القادة بتبني خطة إستراتيجية لوضع حد لاستعلاء الكيان الصهيوني واستباحته للأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس.وتركز النقاط الخمس التي وردت في مذكرة حماس –حسب مشعل- على قضايا القدس والأقصى، ومعالم المدينة المقدسة، والبدء في إعمار قطاع غزة، وإدانة جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، والموقف العربي السياسي بعد السلوك الصهيوني المستهتر، على حد قوله.
ودعا مشعل، في لقاء مع برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة الأربعاء 24 مارس 2010م، إلى ضرورة أن يطرح العرب -في قمتهم المقبلة في ليبيا- أوراق ضغط حقيقية على الكيان الصهيوني، بحيث يظهرون "غضبهم الحقيقي" مما تفعله في القدس، فيعيدون النظر في خياراتهم "بعد أن قتلت دولة الكيان عملية السلام".
وقال إن على العرب توظيف "وزنهم الاقتصادي واستثماراتهم في الغرب" للضغط على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة "للجم دولة الكيان" وحماية الأقصى ووقف تهويد القدس، مؤكداً أنه لو فعلت الأمة العربية ذلك لأجبرت دولة الكيان الصهيوني على الاستجابة لمطالبها دون الدخول في حرب معها.
كما طالب رئيس المكتب السياسي لحماس بدعم مشروع المقاومة، "ودعم المقدسيين دعماً حقيقياً"، ودق ناقوس الخطر من سعي الصهاينة الحثيث لتهويد كامل القدس عبر مصادرة أراضي المقدسيين وتهجيرهم لجعلهم أقلية، وتسكين مليوني يهودي في المدينة، وقال إن دولة الكيان وضعت خطة لجعل القدس عاصمتها الأبدية بحلول عام 2020.
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني هدم خلال الفترة الماضية 20 ألف منزل وسحب 60 ألف هوية مقدسية، ويخطط لسحب 50 ألف هوية أخرى، كما أنه أنشأ 60 كنيسا يهوديا حول المسجل الأقصى، وهي "مقدمة للسيطرة على المسجد الأقصى لهدمه وبناء الهيكل المزعوم".
كما طالب مشعل برحيل الجنرال الأمريكي كيث دايتون عن الضفة الغربية "لأنه وصاية أمريكية"، ودعا إلى وقف التنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، "وترك العنان لأبناء الضفة للتعبير عن غضبهم إزاء ما يحدث في القدس".
ودعا مشعل حركة التحرير الفلسطيني (فتح) لاتخاذ الحيطة –حسب قوله- مما يحدث من حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية التي يرأسها سلام فياض و"التي تعمل على تفريغ النضال الفلسطيني من محتواه".
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، أشار مشعل إلى أن الولايات المتحدة تضغط على السلطة الفلسطينية ومصر للحيلولة دون التوقيع على الوثيقة بصيغتها الأصلية، "لأن حماس رفضت شروط الرباعية"، ثم أجريت بعد ذلك تعديلات على وثيقة المصالحة.
وقال إن حماس جاهزة للتوقيع على الوثيقة المصرية إذا نفذت مطالب الحركة بمطابقة الورقة الأخيرة "مع ما اتفقنا عليه طيلة أشهر تحت الرعاية المصرية"، وألغيت التعديلات الأخيرة.
وأقر مشعل بوجود أزمة مع النظام المصري بسبب عدم توقيع الحركة على الورقة، مؤكداً أن حماس تقدر تضحيات مصر وشعبها وجيشها، لكن "حماس تُحاسَب لأن جذورها من الإخوان المسلمين، ولأنها تقود المقاومة، ولأنها فازت بانتخابات حرة".

0 التعليقات:
إرسال تعليق