.

.

ااخبار العالم الاسلامى

الخميس، 15 ديسمبر 2011

لجنة مدرسة طة حسين ( تغطية خاصة )



كانت أفضل ساعات قضيتها شعرت بمشاعر لم اذق طعمها من قبل اللهم الا عندما ذهبت الى ميدان التحرير
كان الطابور طويلا لم أكن متخيلاا أن يكون بهذا الطول رغم أنى شاهدت طوابير الانتخابات فى المرحلة الاولى
 لكن منطقة شعبية يسكن بها عدد لا باس به من الفقراء والجهلة والمهمشين
ويكون الطابور بهذا الحجم فهذا انجاز فى حد ذاته

ثم هناك أنجاز اخر

فالطابور لم يحتوى فقط على المثقفين والمتعلمين 
بل انه كان يضم كافة الاطياف 
بداية من المزارعين وعمال اليومية وموظفى القطاع العام
والى خريجى الجامعات والدكاترة والعلماء والشيوخ 

كانت مشاعر السعادة مواضحة على ملامح الواقفين فى الطابور بل وايضا المارة من السيدات والعجائز والاطفال

ولم يخلوا المشهد من بعض عبارات الاستهزاء من بعض المارة

فلقد سمعت باذنى أحدهم وهو يمر بسيارتة النصف نقل بجوار الطابور ويقول :
(" والله لو كان طابور عيش ما كنتوا وقفته كده ")
هكذا قالها بلغتة العامية

وأيضا لم يخلوا الموقف من مواقف مضحكة وعبارات ظريفة ونكت المصريين التى لا تنتهى والتى تصاحبهم فى جميع المواقف

لقد مر معظم الوقت فى الطابور فى مناقشات حميمة وأخذ ورد
ووجهات نظر مختلفة 

فهذا سلفى وهذا اخوانى وهذا رجل من العوام وهذا شيخ ليس له أنتماء حزبى وهؤلاء شباب ماذالت الثورة تدغدغ مشاعرهم
الكل يتحدثون فى حميمية بالغة 
وكائنهم يعرفون بعضهم بعضا من سنين

واستمر الامر هكذا الى ان دخلنا اللجنة الانتخابية ( مدرسة طه حسين ) والبسمة تعلوا وجوهنا جميعا 
لاننا اخيرا سندلى باصواتنا
ولاننا نشعر الان اننا نقوم على الا قل باقل واجباتنا تجاه بلدنا الحبيب

ثم فرقتنا اللجان الفرعية 
وذهب كل منا ليدلوا بصوته وليختار من يراه الاصلح
 وهكذا مرت هاتين الساعتين 

تعبت نعم تعبت لكننى شعرت ان كل دقيقة وقفتها كانت لهدف ولها قيمة

والان أترككم مع بعض الصور مع تعليقات لى من امام وداخل اللجنة الانتخابية

هذا جزء من الطابور أمام اللجنة
وللعلم كان هناك طابور اخر  فى الجهة المقابلة لكبار السن

هذة صورة لاحد العربات المارة 


 
هذة الصورة لاخ سلفى تعرفت عليه فى الطابور 
ما شاء الله عليه نشاط وقوة فى الحق ترك الطابور اكثر من مرة 
ليساعد عساكر الجيش فى تنظيم الدخول

بعض الحوارات اللطيفة بين الناس

أحد مرشحى الفئات ومخالفة رهيبة
بوضع كشك على باب اللجنة
وتوزيع دعاية
 

محمد بدوى دسوقى 
أحد كبار الفلول
 
الدعاية الانتخابية ماذالت موجودة
وهذا خطأ البلدية
 

 عربة الجيش
حقا جنود الجيش يستحقوا كل احترام
عند خروجى فكرت ان اعطى للجنود شيئا 
تقديرا لمجهودهم
فلم أجد خيرا من ابتسامتى


صورة للطابور 


هذة تحياتى لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




                                                             أخوكم

                                                                                                           


لجنة مدرسة طة حسين  ( تغطية خاصة )
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top custom blogger templates قواالب بلوجر